عندما كتبت أول تعليق على برنامج الاتجاه المعاكس ومقدمه فيصل القاسم\أتتني رسائل وردود كثيرة تدافع عنهما<البرنامج والمقدم>وكان من ضمنها الشتم والتجريح وبقصر نظري واني أقف أمام عملاق بالإعلام \محطة ومقدم لبرنامج \وجعل البعض ممن أرسل لي أن فيصل القاسم وبرنامجه اختراع فكري سيحرر بلاد العرب من أنظمتها \الجمهورية\الدكتاتورية المتسلطة والتي وضعت يدها على الثروة وباعت فلسطين والعروبة. متناسين إن برنامج فيصل القاسم يعد ويحرر ويبث من مشيخة قطرائيل التي استعبدت العمالة العربية وغيرها بل وأصبح العامل العربي يباع ويشترى \نظام الكفالة\كأي سلعة يستخدمها أولائك الحفاة الرعاة اللذين تناسوا خيامهم وصحرائهم وأغنامهم وإبلهم مقارنين أنفسهم بل ومزايدين على رقي وحضارة بلاد لها آلاف السنين حضارة كبلاد الشام بل سورية الكبرى. وحررت قطر فلسطين من سكانها واعادتها للصهيونية, متناسين إن حكامهم توارثوا الحكم القبلي واستولوا على ثروات انعم الله على تلك الأرض بها بعدان اكتشفها الغرب فأعطاهم \من الجمل إذنه\ ونهب الحكام ثلاثة أرباع الأذن وتركوا للرعية ربع الأذن\فتخيل يرعاك الله؟ وأقول لمن أرسل لي على أنني قاصر أمام عملاق : أنني عبد فقير إلى الله فقط ولكن عندي من الحب لوطني أضعاف ما يحمله القاسم ومن يتصوره عنترة زمانه فيكفي انه باع الوطن بريالات قطر. لنعد إلى الاتجاه المعاكس يقف فيصل القاسم رئيس الجلسة ويطرح أسئلة فيها من الخباثة والحقد ضد بلده ما لم أرى مثلها إلا من عصابات اسطنبول ويقول:\هكذا يقول متسائل\من هذا المتسائل الحاقد يافيصل ؟ لنعد للضيوف وخاصة منذ أشهر .فضيف معارض وضيف موال لسوريا\لايهم جنسيته\ المهم مايلفت وتقزز النفس من تصرفات القاسم و بعض الضيوف مايتصرفه خلال الجلسة من مقاطعة كلام الضيف الذي يدافع عن سوريا وشعبها وقيادتها ويتكلم بكلمات سخيفة ويفسح المجال للمعارض ليفوه بسمه الزعاف ضد وطنه سورية كل هذا ليس مقصدنا ولكن هل شاهدتم حلقة الثلاثاء12\6\2012ورايتم ماذا تكلم و فعل وتصرف المعارض السوري الغير محترم بآخر الحلقة؟؟مقابل المحلل السياسي العراقي؟ 1-دعا لمحاربة الطائفة الشيعية بكل وقاحة وبذاءة وكان الإخوة الشيعة يحاربون ويقتلون الشعب السوري متناسيا إننا بسوريا كلنا \طائفة واحدة\فابشروا بهذا المعارض لو وصل للسلطة كيف ستكون حالنا كسوريين\؟ 2-دعوة واضحة للطائفية \فابشروا بأي مثقف يحكمنا لاسمح الله\علما انه قال :عندما غادرت سوريا وعند باب الطائرة سألني ضابط المخابرات إن كنت احمل سلاحا فقلت له نعم وهذا سلاحي ورفعت القلم وقلت له هذا وقلمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!\طبعا الكلام للضيف المعارض\ ولكن اسأله \أنا المواطن المسكين الغير مثقف مثله ولا يشرفني إن أكون مثله \هل ضابط المخابرات عمله الوقوف عند باب الطائرة ليسألك وأمثالك عن سلاح أم إنك مررت على عدة أجهزة كشف لك وأمتعتك قبل الوصول لسلم الطائرة وهذا له موظفيه المختصين أمنيين وجمارك ومعروف بكل مطارات العالم ولا غبار عليه لان الطائرة لا تحمل شخصك المبجل وحده بل مئات الركاب ومن حقهم الحفاظ على سلامتهم. وهل اجتزت كل الأجهزة ولم تكتشف أي سلاح معك ليأتي ضابط مخابرات وبسالك عن ذلك .وأضيف هل تعلم لو انك دخلت لمطار أمريكي \مغادرة أو قدوم\كيف ستفتش وكيف يتعامل معك الموظف ؟طبعا أسيادك هم فكيف تتصرف؟ لنعد إلى قلمك الذي شهرته بوجه الضابط .كلنا نحترم ونبجل القلم والفكر ولكن إن كان كفرك الطائفي فحتما لا يشرفنا إن نقرا له وهنا خلال النقاش والمحاضرة \المهمة \التي يلقي مداخلته فيها استشاط وعلا صوته وبدء ينهض عن الكرسي وتضنه سينقض على نتنياهو أو على اوباما أو حمد الصغير. وثم يمزق صورة للسيد رئيس الجمهورية ويناديه بالاسم دون لقب؟؟؟؟؟وعند ذكره لزعيم عصابة قطر يقول:سمو الشيخ !!!!!!!!ولله بخلقه شؤون أنت سوري ورئيس سوريا رمز البلد كراية سوريا ويشرفك وأمثالك حتى لو كنت معارض فكيف سيؤمنك السوريين أيها المفكر المعارض. أما فيصل فيقول للأخ العراقي خلال مداخلته :من أين أتوا المسلحين من عطارد؟وهنا يقصد الاستهزاء من قول المسؤولين السوريين \حرب كونية\ وكان السيد فيصل لا يعلم عن الليبيين والكويتيين والقطريين واللبنانيين......إلى آخره من جنسيات عربية وأجنبية الذين القي القبض عليهم. وآخر الحلقة وختامها هنا المفاجأة يخلع المعارض حذائه ويرفعه بوجه الأخ العراقي ويهز به ضانا نفسه منتظر الزيدي البطل الذي رما بوش بحذائه!!!!!!!!!!!!!واساله هل تستطيع فتح فمك في قطر؟؟؟؟ أم انه محشو قذارة ريالهم؟ وهل كنت لتجرا على هكذا تصرف لو كنت بأية محطة أخرى ؟لكن يبدوا هكذا أدب الجزيرة وبعض ضيوفها المعارضين وفيصل القاسم فما رأيكم رعاكم الله أية سوريا ستكون لو استلمت السلطة لا سمح الله لن ادخل اكتر بهذا العقل المهترا ولكن أوجه التحية إلى الأخ العراقي الذي دافع عن وطننا مقابل السوري والقاسم اللذين استبسلا تهجما على وطنهم واختم بالقول سوريا الله حاميها والله يشفي عقول الجزيرة ومذيعيها