موضوع: سوريا بين الجامعة ومجلس الأمن الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 9:15
مابين جامعة الإعراب ومجلس الأمن الدولي تقع الجمهورية العربية السورية بشعبها وأرضها ونظامها تقاوم لدغ الأشقاء وسموم الغرب فمجلس الجامعة \العبرية\ الذي كان يوما مجلس جامعة الدول العربية أسسته دول عرفت بالقومية و عمقها لتاريخ قديم بآلاف السنون. والثورة كمصر وسوريا أضحى بعد حين مجلس لجامعة دول نشأة منذ سنوات لم تتجاوز القرن بفضل بترولها ومشيخاتها ياتمر من الغرب وينفذ اجندات عرفت بالتدخل والاستعمار هذه الدول \حكاما\صحت من غفوتها لتذكرنا كيف ضاعت فلسطين بسببهم وتكالبت الآن لتضيع الوطن العربي وخاصة ذو الحكم الجمهوري فحاربت من اجل عدم وراثية الحكم كما يتصورون وهم المتوارثون للحكم وطالبت بالحرية لشعوب هذه الدول وهم أكثر دولا بالاستبداد والعبودية لشعوبهم طالبت بالديمقراطية لهذه الدول وهم لا يملكون غالبيتهم دستورا لبلادهم ولا حتى مجالس برلمانية صحا ضميرهم الآن وتدافعوا على أحذية أمريكا يقبلون كي يحموا الشعب العربي ومنه السوري من طغيان نظامه واستبداده بشراء مجموعة من خونة الوطن الذين لم نجد واحد منهم ذو تاريخ وطني أمدوهم بالسلاح والمال وأقنعوهم بأنهم دعاة حق وحرية وأوهموهم بقيادات جلها ممن يدعي الإسلام وكانت النتائج التي نرى من تدميربنى تحتية وقتل أبرياء وليس هذا المطلوب بعد بل المطلوب حرب طائفية تأكل أبناء الشعب السوري باسم الحرية والمطلوب بيع الوطن وتقسيمه وإبعاده عن دعم لمقاومة عربية ضد الكيان الصهيوني والآن تتزاحم هذه الدول وصحا كبير زعمائها ليرفض ما تصرفه الشقيقة روسيا والصين للفيتو صونا لدماء السوريين وليته لم يصحا لكان بقي ماء وجه له ما يتكلم هؤلاء الإعراب ومن سار بدربهم يعيد الذكرى لكل خيانة تعرضت لها الأمة منذ عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيبدو يهود خيبر كثر نسلهم ومجلس الأمن الذي احتار بهذه البلد\سوريا\ نسي وزعيمته أمريكا كم \فيتو\استعملوا لصون الكيان الصهيوني ولكن عندما يتعلق الأمر بدولة عربية فان الفيتو يصبح مشكلة تأرق أمريكا ودول الغرب والعرب الخليجيين أما الموضوع الآخر فهو \مايسمى بالمجلس الوطني السوري\فهل سيجدون سوريا عاقلا يقبل بهم زعماء للوطن بعد كل ماجرى بل بعد استقوائهم بدولة كأمريكا التي لا تنفث إلا السم الزعاف ليلة الأمس 12-13\2اجتمع مجلس وزراء خارجية العرب وشاهدنا المرتجف يتكلم وقلبه يتقطع على السوريين ولكن قلبه لم يتقطع على أطفال غزة وجنوب لبنان وشاهدنا الحمد يتكلم وكأنه الوصي على شعب سوريا ولكنه لم نسي إن كبيره من خان أباه فلا يحق لمن خان والده إن يتكلم عن الدين والحرية فعلا إن لم تستحي افعل ماتشاء لم يكفهم عهرهم بمجلس الأمن هو والعربي ليعود بتأجيج الصراع داخل وطننا أما حركة حماس ومسيراتها أمس بغزة ويحملون العلم السوري الذي تتبناه \ماسمي بمجلس وطني سوري\لم يتذكروا للحظة وقفة سوريا وشعب سوريا معهم وما قدمته سوريا لهم فبأي ذريعة يقفون ويهتفون ضد وطننا بحجة سوء النظام أو ليس هذا النظام الذي وقف منذ الأزل معهم ؟ لا أعتب مجلس الأمن وما يقال به لأنه يبقى لدول غير عربية واعتب على من ادعى انه شقيق ويؤجج النار في وطني ويطرد سفراء بلادي من دولهم ويستقبلون شخصيات صهيونية ببلادهم وهذا المسجد الحرام الذي يهدد بالهدم هل سيدافعون عنه ؟ يبقى العتب الكبير على بعض مواطني سوريا وخاصة من يعيش بالخليج لعدم رؤيتهم الصادقة لما يجري بوطننا لينقلوا ماشائوا من ملفات ضد شقيقتهم سوريا لكن بالنهاية لنرى من يضحك ومن يبكي سوريا ستبقى شوكة في عيونهم مهما تغيرت الأنظمة بسوريا ومن خان النظام الحالي سيخون أي نظام يأتي هكذا نرى نحن السوريين فالعقرب يلدغ بأقرب فرصة وهاهم كالعقارب لسنا بحاجة لفتواهم ولا لمساعداتهم فعندنا ارض معطاء وشعب كالصخر بل نحن من يصدر لكم فانظروا إذا نضب نفطكم كيف تمسون؟ نحن من علمكم معنى الحرية بل ومعنى الكتابة والقراءة وعودوا لماضيكم أيام الخيام وقارنوها بقصوركم الآن من أشادها ومن علم أبنائكم بل وانتم غير السوريين حباك الله يابلدي وصدق مضفر النواب ونزار قباني بكل كلمة قالوها بقصائدهم عن امة العرب التي تقوى على بعضهم فقط