موضوع: العربي وحمد الصغير بمجلس الأمن الدولي الأربعاء 1 فبراير 2012 - 19:02
وأخيرا وصل الحمد و العربي إلى مجلس الأمن وهذا ما كانا يعملان لأجله منذ بداية الأزمة في سوريا حقيقة عندما كنت أشاهد منظر العربي وهو يلقي محاضرته المعدة مسبقا عند أسياده انتابني القرف والاشمئزاز وأسال نفسي هل هذا العربي عربي ؟ ما فاه به العربي\ بالاسم والصهيوني بالأصل والحقد\ من كذب وادعاءات ضد سوريا خيل لي انه مندوب الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة لا والله فان مندوب الكيان لا اعتقد ان يتكلم بهذا الكلام ضد سوريا رغم العداء بيننا لقد افظى العربي ما عنده \وكل وعاء متله قذر ينضح بمافيه\ ولكن من يدقق النظر بوجهه الكريه وهو يتكلم يشتم رائحة الكذب والخيانة من عينيه وتقاسيم وجهه العفن على سوريا العرب التي أضحت شوكة في عينيي هذا النذل الخائن ورفيق الخيانة حمد بن جاسم أما حمد الصغير والذي لم الحق الاستماع له فقد ألقى كلمته قبل الخائن العربي كما علمت وقال ما قاله هذا العروبي القومي الجديد!!!!!!!!!!!!!!! لن اكتب عنه لان ضياع للوقت والأحرف عن هكذا خائن للعرب والعروبة فيكفي كما يقال إن إحدى زوجاته صهيونية وله منها ولد أو بنت كما يقال ما حصل ليلة البارحة بمجلس الأمن وكلمات كلينتون وجوبيه وهيغ لم ولن يفاجئني فهم أعداء منذ القدم وعدائهم ليس بجديد ولكن إن نسمع مندوب روسيا والصين وأذربيجان والهند وجنوب أفريقيا \الأشقاء\ ونقارنه مع خونة العرب \العربي الغير أمين على جامعة الخونة والمغرب الذي قدم الورقة وقطر أم الخيانة على العرب طبعا قيادتها اقصد\ لنجد إننا امة عربية بالاسم فقط نحن السوريين أوقفت عضويتنا من جامعة العرب كم نتمنى من القيادة السورية رفض العودة لهذا المكان المسمى جامعة الدول العربية لأنه لايشرفنا إن تقود هذه الجامعة مجموعة من الخونة وعلى رأسها أمينها الغير عربي ومجموعات الخيانة لبعض الدول فمن تاجر بدمائنا من العرب لايستحق بل حرام علينا إن نصافحه وننسى ما فعله لخراب بلدنا الموضوع الآخر إن التجمع والحشد الدبلوماسي الكبير بمجلس الأمن ليلة الثلاثاء\الأربعاء والتأييد لمبادرة الجامعة والترحيب الكبير من قبل الدول الاستعمارية بالحمد والعربي ومبادرتهم لم يحصل بتاريخ المجلس والاهم إن العربي وحمد اللذين قاتلا حتى أوصلا الأزمة السورية لمجلس الأمن واعدا نفسيهما مدافعين عن الشعب السوري هم نفسهم اللذين تناسوا حصار وأطفال غزة والعراق وأزمة البحرين فكيف يكونا عربيين وهم يتآمرون على دولة شقيقة هذا التاريخ والسوريين لن ينسوا أبدا من سفك دم أبنائهم من خونة العرب ووقفوا دوما مع أسيادهم الاستعماريين يأتمرون بأمرهم مقابل الحفاظ على مشيخاتهم المبنية على الرمال وتناسوا تاريخ الشام العريق ظانيين أنهم أصحاب تاريخ وما هم سوى رحل لاتاريخ لدولهم ولا دستور ينظم حكوماتهم وما ذا بعد يريدون الوصول أليه فقد عملوا ما ومروا به من أسيادهم ولكن نسوا إن غدا سيرميهم سيدهم وعندها سيجدون إن شعوبهم ستدوسهم بنعالها فالتاريخ لن يرحم الخونة أبدا ستبقى سوريا شوكة بعيون كل من خانها وتأمر عليها من الداخل أو الخارج