موضوع: من الخاسر بالنهاية ؟أليس الوطن الخميس 29 سبتمبر 2011 - 8:40
يسعد صباحكم تغير وجه \المعارضة السلمية كما يدعون\إلى معارضة مسلحة وصار القتل والتخريب سمة الواقع وكي لا نظلم أحدا لابد من التفريق بين المعارضة الوطنية المؤمنة بالحوار طريق لبناء سوريا ومعارضة القتل والإرهاب والتخريب وهنا القصد من الحديث بالقول \\من الخاسر بالنهاية ؟أليس الوطن\\ لقد اعتمدت العصابات الإرهابية طريق السلاح تحت اسم معارضة وقتلت وتقتل من رجال الجيش والأمن الأبطال الذين سخروا حياتهم ودمائهم فداء لحماية الوطن والآن تغير نموذج القتل أو تطور بقتل العلماء والمبدعين من أبناء الوطن فمن المستفيد من قتل العميد الدكتور .وطبيب الصدرية .ومهندس النووي. ونائب عميد كلية العمارة بحمص................الخ من هذه الشخصيات العلمية الهامة بالوطن؟ أليس بفقدانهم نفقد ثروة مهمة كبيرة للوطن؟ وهل الهجوم على بعض المدارس ومهاجمة وترويع الطلبة والمدرسين لمنعهم من متابعة تحصيلهم العلمي وتعطيل عامهم الدراسي إرهاب وغباء ؟ وهل بهذه الطرق تكون ثورة لبناء الوطن؟ عندما استمعت إلى احد المجرمين اللذين شاركوا بقتل طبيب الصدرية انتابتني حالة من القرف والاشمئزاز من شكل ذالك المجرم الوقح وهو يتكلم ببرودة أعصاب عن الأجر الذي استلمه مقابل أفعاله ومن دفع له الأجر؟ بالنهاية من الخاسر؟ المقتول والأصح الشهيد من هذه الشخصيات خسارة كبيرة للوطن والقاتل أو المجرم بالأصح الذي سيجد حبل المشنقة بانتظاره بعد حين أليس خسارة للوطن ممكن الاستفادة منها العقل هو زينة الحياة فهل فكر المجرم منهم قبل الإقدام على جريمته بالقتل أن العقاب سيناله ويقضي على حياته ومستقبله؟ومستقبل أسرته؟ والمقتول أليس رب أسرة تحتاجه والوطن يحتاجه؟ وهل بأسلوب القتل تعمر الأوطان ؟ الم نتعص من أفغانستان والعراق وليبيا اتعظوا يا ابنا وطني ولا تغرنكم وعود واشنطن وأوربا وعرب الخيانة فالوطن غال وسوريا محمية من الله وشعبها الشريف وقائدها بطل المقاومة سورية بخير وستبقى أنموذجا بالتالف والمحبة بين شعبها و قائدها