موضوع: الاتجاه المعاكس وفيصل القاسم وحلقة 1392011 الخميس 15 سبتمبر 2011 - 8:39
استضافة قناة الفتنة والتحريض \\الجزيرة\القطرية في برنامجها الذي مضى على مقدمه \\فيصل القاسم\ مدة لم يظهر على تلك الشاشة التحريضية استضاف كل من :السيد ميخائيل عوض –عربي لبناني \كاتب وباحث والسيد محمد عارف كيالي –عربي سوري ضابط متقاعد وباحث وكان محور الحلقة عن الأحداث السورية لن ادخل بتفاصيل كثيرة ولكن بعض ملاحظاتي علي الحلقة وبصدق لم أكن انوي رؤيتها لعدة أسباب ولعل أهمها موقف الجزيرة التحريضي ضد بلدي وموقف قطر وأميرها ومن سار على خطاه من تآمر وتحريض على سوريا الغالية وموقف فيصل القاسم السوري من أحداث بلاده. المهم بالموضوع هو النقاش الذي دار بين الضيفين ومدير الحلقة السيد القاسم 1-الدفاع بالأدلة والوقائع عن سوريا وقيادتها وشعبها من السيد\ميخائيل عوض\ اللبناني 2-الدفاع المبني على الحقد والتآمر والكراهية من السيد ألكيالي \\السوري ضد وطنه وقيادته وشعبه وللحقيقة وكل من شاهد الحلقة يرى فيها مدى التآمر والخيانة من بعض السوريين ضد بلدهم وكان السيد\ألكيالي\اكبر احدهم لقد وصل به الكذب والدجل لإنكار كل ما نراه على الشاشات من اعترافات العناصر الخائنة الإرهابية. بينما كان السيد \ميخائيل عوض يفند كذبه وتواطئه وكان الاسؤ بينهم فيصل القاسم الذي وصل به الأمر لمقاطعة \عوض\واخذ من وقته بالنقاش ويقول للكيال يلك كل الوقت كان بودي والآن أقولها للكيالي أليس الأجدر بك أن تصلح أسنانك ليبدو فمك مقبولا النظر إليه لان قبح منظره لن يفرز إلا لسان قبحا مثل وجهك الأسود وحاشى \أن تشبه قوات الأمن السوري بالباسهم الأسود كوجوههم\كما قلت أنت لان وجهك اسود وخائن اكتر من أي صهيوني .ويا كيالي وأنت السوري وسوريا منك براء اثبت مدى خساستك وكم أنت رخيص عندما اشترتك قناة وحكام قطر. ولعوض أقول :حييت بابن للبنان الأبي فأنت وأمثالك عرب اقحاح بصدق وأمانة بك وأمثالك العرب الأوفياء تصان كرامة وعزة القومية العربية.لك مني ومن كل سوري كل احترام وتقدير وإجلال. ولقاسم أقول :عد إلى تاريخ آبائك وأجدادك وكن كما كنا نظنك فقطر ليست إلا مرورا بغربتك وتذكر انك سوري وابن الجبل الذي هو فخر لكل سوري وكل مناضل وقومي عربي ولضيفك\ألكيالي\ الذي يبحث عن الموضوعية التي تساوي الحقيقة كما قال الأجدر بك أنت السوري أن توضحها له لان الشمس لا تغطى بأصابع اليد سوريا بخير وستبقى بخير وسنرى من سيضحك أخيرا عاشت سوريا وقائدها وشعبها رغم انف حمد وبند وسعد ومن تبع تباعهم