موضوع: طفل الجولان .. رجل آتٍ الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 8:19
الجولان في القلب الأثنين 4-10-2010م
من غير المستغرب أن ترى الجندي الإسرائيلي الحاقد يشهر بندقيته في وجه طفل الجولان ليزرع فيه الخوف من الغد الآتي وأن تشاهد دبابة إسرائيلية تحاول ترهيب عدد من المواطنين لأنهم يهتفون بزوال ليل الاحتلال الإسرائيلي.
هذه الصورة هي التي تطبع في الذهن عندما نشاهد الممارسات الإسرائيلية العدوانية في أرض الجولان فالعدوان يمتد ليطول كل شيء ويفرغ رصاص حقده وعنصريته على ذلك الطفل وعلى أرضه وأهله.
وقد تكون طفولة ابن الجولان صفحة مثقلة بقصص الشقاء والمعاناة لأن هذا الطفل يفتح عينيه على نور الحياة فيجد قوات الاحتلال الاسرائيلي جاثمة على أرضه الطاهرة تسوم أهله سوء العذاب وتحاول جعل حياتهم لوناً من ألوان الجحيم.
حتى عصافير الجولان وسنابله الذهبية وأشجاره السندسية تظل مروعة بالاعتداء الاسرائيلي الغاشم عليها، هذا الاعتداء الذي تتوقع حدوثه كل لحظة.
طفل الجولان قد يكون صديق الشقاء ما في ذلك شك لأن الحرية هي هواء الوجود الذي نتنفسه ونحيا به وهو محروم من هذه الحرية ويحاول المحتل الإسرائيلي خنقه بكل ما لديه من وسائل وإمكانات.
لكن الصورة ليست على تلك الدرجة من التعلق بالسواد القاتم لأن نور الحرية القادم يخترق هذه الصورة في الصميم ويسعى لتبديد الظلمات المخيمة عليها.
نعم إن طفل الجولان لا يستطيع كغيره من الأطفال أن يعيش طفولة آمنة مطمئنة هادئة وادعة كيف يحدث هذا وآلة البطش الإسرائيلية مسلطة عليه وعلى كل صغير وكبير من أبناء الجولان؟!.
غداً سيكبر هذا الطفل وسيحمل الحقيبة المدرسية في طريقه إلى المدرسة ليبدأ عقله باستيعاب حقائق الحياة وسيجلس هذا الطفل على المقعد ويدرك ألوان العلم العربي السوري هذا العلم الذي يخفق بالعزة والكرامة والكبرياء. سيتلقن في المدرسة كيف يدافع عن الأرض ويتقنها مستظهراً كل حرف من حروفها، وسيعلم هذا الطفل أن الجولان جزء عزيز غال من أرض سورية وأنه عائد إليها على الرغم من أنف المحتل الإسرائيلي.
سيكبر ويعلم أن الجولان كان أرض الأجداد والآباء من قبل وسيكون أرض الأبناء والأحفاد من بعد.
شيئاً فشيئاً ستتبلور هذه الحقائق في عينيه وسيكبر الحلم الذي سيصبح حقيقة بحتمية عودة الجولان إلى صدر الوطن الغالي سورية.
لن تستطيع قوة على وجه الأرض مهما بلغت من الجبروت والحقد أن تسلخ الجولان عن سورية لأنه عائد إليها شاء من شاء وأبى من أبى.
هذه الطفولة المظلومة لن تسكت على الظلم ولن تخضع له لأنها ذات إرادة قوية مصممة على التمرد عليه وستكون هي حاملة لواء النصر في خاتمة المطاف.
طفل الجولان آت على الطريق وعداً مع شروق شمس الحرية وتبدد ظلمة الاحتلال الطويل
زائر زائر
موضوع: رد: طفل الجولان .. رجل آتٍ الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 19:49
[size=24]
هـيـثـم شحـاذه غـــزالــة سلمت الانامل علي المعلومات مشكووور وبنتطار كل جديدك
ا
Osama Flihan صلخدي جديد
عدد الرسائل : 22 العمر : 42 Localisation : الإمارات العربية المتحدة تاريخ التسجيل : 07/07/2010
موضوع: رد: طفل الجولان .. رجل آتٍ الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 2:42
فعلا الجولان في القلب بإذن الله تعالى وبفكر قيادتنا الحكيمة الجولان عائد وسيبقى الجولان سوري ا شكرا لك أخي هيثم على اللفتة الكريمة