منتدى صلخد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صلخد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

 

 الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هـيـثـم شحـاذه غـــزالــة
مشرف عام



عدد الرسائل : 4099
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس Empty
مُساهمةموضوع: الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس   الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس I_icon_minitimeالأربعاء 28 يوليو 2010 - 9:23

المعارضون وجدوه سلباً لحرية المرأة والمؤيدون اعتبروه تشريعاً إلهياً لا يجب المساس به

نقيب المحامين: يجب تعديل قانون الأحوال الشخصية بما لا يتنافى مع روح النص والشرع

تناول باب مثير للجدل موضوع الطلاق اللفظي وحق الرجل بامتلاك ثلاث طلقات على زوجته استناداً لمبادئ الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية السوري الصادر عام 1953.


وجاءت التعليقات بين مؤيدة للفكرة كونها تطبيق لشريعة الله التي لا يجب أن يتم مناقشتها أو التدخل بها، وبين معارضة كون البعض وجدوا بذلك امتهان لحرية المرأة التي تبقى الحلقة الأضعف، إذ يقع عليها الطلاق بمجرد أن يرغب الرجل بذلك، ولا ضمان لحقها بقول كلمتها أو رفضها للطلاق.



المحامية ماجدولين حسن دعت لقانون مدني يضمن حقوق الرجل والمرأة، وطالبت بجعل الطلاق يتم بالإرادة المشتركة كون الزواج قائم على رضا وقبول الزوجين، أما الدكتور حسان عوض فوجد أن الاحتكام لشريعة الله هو السبيل الأنجع لضمان استمرار الحياة الزوجية، وفي حال الطلاق يجب تطبيق ما ورد بالقرآن الكريم وكل ذلك يصب في صالح البشر.

سيريانيوز لخصت أهم الأفكار التي قدمها ضيوف باب مثير للجدل إضافة إلى تعليقات بعض القراء، والتقت نقيب المحامين بدمشق الأستاذ نزار السكيف الذي دعا لتعديل قانون الأحوال الشخصية بما لا يخالف شريعة الله.



الإسلام حفظ مكانة المرأة

الدكتور محمد حسان العوض قام بتوضيح الأحكام الشرعية التي يستند إليها الطلاق اللفظي وبين الغاية بموضوع التشدد عند ذكر كلمة الطلاق فقال" ليست الغاية من وجود ثلاث طلقات نشر الطلاق على العكس تمامًا، فقبل أن يأتي الإسلام في العصور الجاهلية كان الرجل يطلق زوجته ثم يرجعها ومن ثمَّ يطلقها ويرجعها، وهكذا, فأضحت ألعوبة بيده، وبمجئ الإسلام حافظ على مكانة المرأة واختصر ذلك بثلاث طلقات كما جاء في الآية الكريمة (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)، أي إن طلقها مرة أو مرتين يستطيع أن يرجعها خلال فترة العدة بالقول أرجعتك لعصمتي وولاية نكاحي، أو بالفعل بما يكون بين الأزواج بنية الإرجاع، وكذا يستطيع أن يرجعها بعد العدة أيضاً، ولكن بعقد جديد أي يتقدم كخاطب من الخطاب، وإن طلقها الثالثة جاءت الآية لتقول له (فإن طلقها لا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره) فهذا زجر قوي جعل الرجل يتروى أكثر في مسألة الطلاق، ويتباطأ في اللجوء إليه خاصة أنه سيذوق مرارة أن تعيش زوجته المطلقة بعد انتهاء عدتها منه مع رجل آخر بعقد شرعي وقانوني جديد ، فسيكون أكثر روية في التلفظ بكلمة الطلاق الثالث ، لأن زواج المرأة من رجل آخر يكون ذلك بمثابة أن يعاقب الرجل الذي طلقها بعقاب من جنس الفعل، فعندما يفرط بزوجته وأم أولاده ، يكون ذلك عقاباً له بزواج زوجته من رجل آخر فشرط العودة ليس بالسهل، فيشعر حينها بمرارة الفقد ويعود لصوابه وربما منعه ذلك من إيقاع الطلاق , وأما إن أوقعه فيكون الطلاق درساً له فإن أراد إرجاعها كان ذلك وفقاً لشروط وعهود، فعادت الحياة الزوجية ربما أفضل مما كانت عليه في السابق".

وبين العوض أن الإسلام خص الرجل بامتلاك الطلقات الثلاث كون المرأة أكثر عاطفة من الرجل فقال"من المعروف أن عاطفة المرأة تحكمها في غالبية تصرفاتها وأفعالها وهذا ما يدفعها إلى الطلاق السريع إن كانت العصمة بيدها، فمن أجل ذلك جعل الشارع العصمة ابتداء بيد الرجل ، فالرجل عندما يرى أن زوجته حريصة على المحافظة حياتهما الزوجية فيستطيع أن يفوضها لتطلق نفسها، ولا يحتاج هذا الأمر لشهود, ولكن الزوجة بحاجة إلى تفويض جديد بعد كل طلقة. و عندما تطلق المرأة نفسها فطلاقها يكون بائناً أي أنه بعد كل طلقة لا ترجع إلا بعقد ومهر جديدين مع حضور شاهدين ليسمعا صيغة الإيجاب والقبول منهما".



طلاق بالإرادة المشتركة

بالمقابل وجدت المحامية ماجدولين حسن أن الطلاق يجب أن يتم بالإرادة المشتركة أسوة بالزواج الذي تم بناء على موافقة الزوجين فقالت"الحياة المشتركة يقررها اثنان رجل وامرأة، ويتفقان على تكوين أسرة، فكيف يكون قرار الانفصال من طرف واحد سواء أكان الطلاق لفظياً أم مكتوباً أم بإجراء معاملة، فقرار الطلاق يجب أن يتم بالاتفاق بين الرجل والمرأة، فطلاق الإرادة المنفردة غير شرعي وغير قانوني ولا ينسجم مع حق الفرد باختيار حياته".

واعتبرت الحسن أن هناك تناقض كبير في تعامل القانون مع المرأة فتقول "لماذا تعتبر المرأة كاملة الأهلية عندما تقدم على جريمة قتل، وتعتبر ناقصة الأهلية فيما يخص إبرام عقد الزواج أو وقوع الطلاق أو حصولها على الإرث، فيجب على الإسلاميين ورجال القانون أن يحسموا أمرهم تجاهها فإما أن تحاسب كناقصة الأهلية أو ككاملة الأهلية، والذين يصفون المرأة بأنها مخلوق ضعيف وعاطفي برأي إن هذا ثقافة متوارثة وهي ثقافة التمييز، وموجودة بمجتمعاتنا منذ القدم ويمكن أن تلغيها ثقافة أخرى تنطلق من الرجل والمرأة فيوجه الخطاب لكليهما، فالمرأة شريك للرجل في بناء الأسرة، فكيف يرضى الرجل أن تعمل زوجته خارجاً وتسهم في دعم الأسرة، ويرفض أن يعطيها حقها كاملاً في الإرث أو عند إيقاع الطلاق على سبيل المثال، فالرجل والمرأة يجب أن يكونا متساويان، والمساواة لا تعني أن تخالط المرأة الرجال أو تتصرف تصرفاتهم، بل المساواة تكمن في الحقوق والواجبات".

ودعت الحسن إلى إعادة صياغة قانون الأحوال الشخصية، ووصفته بأنه مخالف للدستور السوري ويميز بين المواطنين لافتة إلى ضرورة سن قانون مدني يعلي من قيمة المواطنة، ويعامل الجميع على أنهم سوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية .



القراءة السليمة للشرع

دعا بعض المعلقين إلى قراءة الآيات القرآنية بشكل أدق لفهم معناها، فتقول المعلقة باسم Fatima" كون القرآن الكريم هو مرجعنا الأول ،فرب العالمين هو من قال "الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" ، ألا يعني هذا أن الزمن شرط أساسي في وقوع الطلاق مرة ومرتان لتمضي فترة زمنية لنصل إلى درجة الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان،ألا يعني هذا أن وقوع الطلاق بالثلاث في لفظ واحد لا يوقع ثلاث طلقات، وإنما هي طلقة واحدة، و أن الحكمة في توزيع الطلاق على المرات الثلاث ،لا في العبارة الواحدة، و أن الحق سبحانه يعطي فرصة للتراجع. وإعطاء الفرصة لا يأتي في نفس واحد وفي جلسة واحدة، فلو تم اعتبار الطلقات الثلاث طلاقاً نهائيا لتهدمت الحياة الزوجية بكلمة، فربما أخطأ في المرة الأولى، فيمسك في المرة الثانية ويندم ،إني أجد أن شرعنا رائع وقوي و لا يحتاج إلا لمن يفهمه بشكله الصحيح".

بدوره أوضح محمد بسام مصطفى البني(معلق) أن "الدين الإسلامي كرم النساء و أعطاهن كامل حقوقهن، لكن بعض الجاهلين بالشريعة و قواعد الدين يعبثون بموضوع الطلاق ويجعلون من العلاقة الزوجية لعبة للتسلية و هم بالأصل جهلة، لا يمكن تعميم حالتهم على الجميع ، أما العاقلين من الرجال فلا يلجؤون إلى الطلاق إلا في حالات تكون فيها استمرارية الحياة الزوجية مستحيلة".



عاطفة المرأة تغلب

وكون المرأة لا تملك الحق بالطلاق إلا في حال فوضها الرجل بذلك، عزا الدكتور حسان العوض الأمر إلى كونها مخلوق عاطفي وأيده بذلك عبد الكافي (معلق) فيقول"لو كان الطلاق بيد زوجتي لطلقت نفسها أكثر من 66 مرة في أقل من عام، ولكني كغالبية الرجال أكون أكثر روية عندما أغضب وأزين الأمور بشكل أفضل، ولكن النساء عاطفتهم قوية وأوصانا النبي عليه الصلاة والسلام بهن فقال"استوصوا بالنساء خيراً" و"رفقا بالقوارير"



وأكد ذلك المعلق باسم أبو سميرة فقال" قرار الطلاق بيد الرجل لأنه يحكم عقله أكثر من عاطفته، ومن غريزة الرجل أن يحافظ على ما لديه، فلا يستسهل الطلاق إلا سفيه فربما كان تزويجه من البداية خطأ، ولو كان الأمر للمرأة لما بقيت عائلة! فعندما تواجهها أول مشكلة ستغلبها عاطفتها وتطلق".

في حين انتقدت المعلقة باسم مشروع دكتورة هذا الكلام فقالت" كفى تخلفاً هذا الكلام يدل على حجم الجهل والتخلف الفكري والاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا العربي فمن المسلم به الآن أنه لا ارتباط فطري بين الأنوثة والعاطفة أو بين الذكورة والشدة فكلاهما(الأنوثة والذكورة) وسماتهما عبارة عن مفاهيم اجتماعية بحته يكتسبها الأطفال من محيطهم ويتبنونها في الكبر فهل يمكن القول أن كل الرجال أشداء أو كل النساء عاطفيات ، لذا أرجو من الجميع أن يفتحوا عقولهم وليتوقفوا عن الاستناد على مفاهيم عرجاء ومحنطة".



المرأة تدفع الثمن

وانتقد أبو نواس (معلق) زواج المرأة برجل آخر كشرط لتعود لزوجها مشبهاً إياها بالدراجة فيقول "ما هذا المنطق الذي يتحدث به الدكتور العوض عندما قال (يشعر الرجل بالمرارة لزواج زوجته من رجل آخر كشرط للعودة) و المرأة نفسها آخر هم علماء الدين، فلم يتحدث الدكتور عن أي حق من حقوق المرأة ، فهذا استهتار بكرامتها فأولا تزويج ثم تطليق ثم تزويج ثم تطليق، فلو كانت هذا المرأة دراجة لقام صاحبها بمدراتها بشكل أفضل من ذلك".



وأيده بذلك معلق آخر فيقول "عندما يطلق الرجل زوجته بالثلاثة لأنه كان غاضباً، فيجب على الزوجة أن تنام مع رجل آخر حتى تستطيع أن تعود لزوجها وأولادها، أي الرجل يخطئ في لحظة عصبية وعلى المرأة أن تدفع الثمن كالعادة، كم أن هذا الشرع لذيذ، فضرب الزوجة شرعي.وطلاقها شرعي وليكن إرجاعها شرعيا لا يكلف الرجل بأي شئ، بل على المرأة أن تنام مع رجل آخر ،وهذا يسمى المحافظة على كرامة المرأة! بينما إهانة المرأة تتلخص في كونها تعمل ومستقلة ماديا وحرة في اتخاذ قراراتها مثل أي إنسان آخر، فالدين هو الطريقة واحدة لقلب الموازيين بهذا الشكل".



تعديل قانون الأحوال الشخصية

والتقت سيريانيوز نقيب المحامين في سورية نزار السكيف الذي دعا إلى قراءة النص الإلهي بشكل واع وكامل وعدم اجتزاء ما يحلو للبعض فيقول" من المسلم به أن موضوع الطلاق في الإسلام مستند لنص شرعي موجود في القرآن الكريم، ولكنه أبغض الحلال عند الله، وأنا شخصياً لست مع مبدأ الطلاق اللفظي، وقد اختلف الفقهاء حول اعتبار الطلقات الثلاث في مجلس واحد طلاق نهائي أو يجب أن يكون بمجالس متعددة ولكن ليس هذا هو المحور، فطالما أن الشرع وضع أسس الطلاق"إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" فلا بد من الوقوف عند كلمة الإحسان فالتسريح بإحسان يجب أن يتم بظروف إنسانية، فلا يجب أن نأخذ النص الشرعي بشكل جزئي بل بأكمله، فطالما أن الزواج عقد رضائي يجب أن يكون الطلاق بالرضا، والمخالعة الرضائية شكل من أشكال إنهاء العلاقة الزوجية بشكل إنساني يحافظ بالحد الأدني على العلاقة ويحمي كينونة الأسرة ".

وتابع"لقد قيل عن الطلاق أنه تعسفي يعتمد على الإرادة المنفردة، لذا أجد أن أي تشريع في الكون له أبعاد إنسانية قبل أي بعد آخر، فيمكن القول بأن الطلاق شكل من أشكال القرارات التعسفية التي انفرد بها الرجل، فمؤسسة الزواج يجب أن يكون لها حصانات أخرى من نوع آخر وخصوصاُ فيما يتعلق بالمرأة، بالتأكيد هناك ثغرات كثيرة فيما يخص حقوقها ومستقبل الأسرة، فمع وقوع الطلاق لا بد من وجود حصانات بالمعنى الأسروي والإنساني بما يحافظ على تركيبة الأسرة وبنيانها وخاصة الأولاد الذين يقعون ضحية هذه القرارات ويشكل لهم الطلاق معاناة مادية ومعنوية ونفسية.

ودعا السكيف إلى "تعديل قانون الأحوال الشخصية كون القانون غفل عن تناول أمور عديدة تلامس مستقبل المرأة عندما تطلق، خاصة أنه لا حق لها بعد الطلاق سوى بمؤجلها"، وتساءل "هل تكفي النفقة التي تحصل عليها الآن لتعيل نفسها وأولادها وتضمن لهم حياة كريمة؟" وأشار إلى أن النص القرآني لم يفصل في ذكر الضمانات ولكن كلمة إحسان يجب البحث فيها للتوصل لصيغ تضمن الحياة الكريمة للمرأة المطلقة وأولادها.

واعتبر السكيف أن الطلاق اللفظي ليس طلاقاً كونه ناتج عن لحظة غضب وهناك عذر يحول دون أن يكون منتجاً لآثاره إذ أن الإرادة تكون غير حرة، ولكن هذا الشكل من الطلاق يحتاج لإقامة دعوى لتثبيته، وهناك حالات كثيرة يعود الرجل لمراجعة نفسه عند إقامة الدعوى، ويعيد حساباته، ويقرر العودة فالطلاق اللفظي غير كامل كونه ناجم عن لحظة غضب.

وانتقد السكيف العديد من الشيوخ الذين بتقديم فتاواهم للناس فقال"للأسف الإفتاء اليوم يتم من قبل الكثيرين ممن هم غير متعمقين بأصول الدين وأخلاقياته فيفتون كما يحلو لهم، ولكن فتاواهم ليست أحاكماً، والأمور الوضعية تبقى قابلة للحوار والنقاش وليس فيها ثبات فما هو الهي ثابت وغير ذلك لا".



القانون المدني إثارة للمجتمع

وكانت المحامية ماجدولين حسن قد دعت إلى قانون مدني في سورية يضمن حقوق الأفراد الأمر الذي رفضه السكيف فقال" مجتمعنا لا يقبل الأفكار المدنية مهما حاولنا أن نكون متحررين، فكل ما نملكه هو مجموعة قيم يجب المحافظة عليها للاستمرار بوجودنا، فإن تخلينا عنها سنعيش بحالة فراغ، وبرأيي من خلالها نبقى أقوياء ونصل لمرحلة أن نكون ملاك للتكنولوجيا والإبداع، وإن أردنا المقارنة بالغرب سنجد أن مقومات وجودهم واستمراريتهم مختلفة، فهم يمتلكون ثورة صناعية وعليمة وتكنولوجية تحافظ على وجودهم".

واعتبر السكيف أن الزواج في القانون المدني تنظيم من نوع خر وليس زواجاً لافتاً إلى أن "القانون المدني يشكل إثارة للمجتمع، وإن تم استفتاء الشعب حول القانون المدني ستكون النتيجة رفض 90 % من السوريين لهذا القانون".

وبسؤال السكيف عن وجود فئات لا تنتمي لدين وتطالب بوجود قانون مدني ينظم حياتها قال السكيف"لسنا مضطرين لسن قوانين من أجل فئات صغيرة،فالسياسة العامة التشريعية مهمتها سن القوانين والمحافظة على بنيان المجتمع فالقانونين تقنين وكتابة للعادات والتقاليد،والأعراف التي هي جزء من القانون".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ست الحبايب
مشرفة



عدد الرسائل : 2006
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس   الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس I_icon_minitimeالخميس 29 يوليو 2010 - 17:07

الطلاق التعسفي هو اجحاف بحق المرأة والذي عادة يقام على اساس لا اساس له
والمرأة مظلومة ولن تحصل على حقها في ذلك وهذا الامر الوحيد الذي بيد الرجل ويكون البت فيه من قبل الرجل ظلم للمرأة خصوصا اذا كان قائم على تصرف غير مقصود من قبل المرأة او ما شابه واحيانا يكون بلا سبب فقط الرجل وجد انسانة اخرى وجد فيها صفات جديدة غير موجودة بالاولى ( فقط حب ان يغير ) وتكون النتيجة دمار الاسرة بذاتها
ولا انكر هناك حالات من الطلاق يكون فيها اتخاذ هذا القرار هو في صالح الزوجين لان الحياة مستحيلة بينهم .
ولا بد من موافقة المرأة بذلك يعني لماذا فعلا لا يكون هذا القرار يتخذونه الاثنين معا برضا وقبول وهذا ما يفسر تسريح باحسان اي بين الطرفين


الاخ هيثم اشكرك على هذا الموضوع المتشعب كثيرا والكلام فيه يطول ولا يقصر
لك مني كل التقدير والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شامل فضل لله شرف
صلخدي فضي
صلخدي فضي



عدد الرسائل : 101
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس   الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس I_icon_minitimeالسبت 31 يوليو 2010 - 17:10

إن أبغض شيء عند الله الطلاق
وهذا الموضوع مهم وحساس جداً لأنه يمس بشكل أساسي أساس الأسره
وأهم أركانها بكل أنواعه ومسمياته وإذا بدأت الأمور الأسريه تدهور وتتجه إليه
وشر لابد منه كما قيل يجب الجوء إلى شخص ذو خبره علميه ومهنيه
ليقوم بما يملي عليه ظميره المهني بالحق وصدق ويحاول بشتى الطرق لمساعدتهم
مع إدراكنا جميعاً أن الخاسر الوحيد هو الأطفال


شكراًأخ هيثم على هذا الموضوع الهام تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطلاق اللفظي ... يحمي المرأة أم ينال من كرامتها وحقها بالمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميكانيكي من السويداء يخترع محراثا ذكيا يحمي جذور الأشجار وير
» المرأة الشرقية ضمن معرض فني بالسويداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صلخد :: القسم الاجنماعي :: مستشارك القانوني-
انتقل الى: