الأسد يبحث وجنبلاط في دمشق تعزيز العلاقات السورية اللبنانية

جدد الرئيس بشار الأسد والنائب اللبناني رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يوم الأربعاء موقف سورية ولبنان من المقاومة, إذا اعتبرا أنها "ضمانة" في وجه مخططات إسرائيل.

وذكر بيان رئاسي أن الرئيس الأسد وجنبلاط استعرضا الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية".

وتأتي زيارة جنبلاط إلى سورية بعد أشهر من تناول تقارير صحفية ومحللين وسياسيين لهذه الزيارة الهامة من حيث إعادة المياه إلى مجاريها بين النائب جنبلاط سورية عقب تحول مواقفه من سورية مؤخرا.

وأشاد النائب جنبلاط, وفقا للبيان, بـ"مواقف الرئيس الأسد تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره", مثمناً "الجهود التي قام ويقوم بها لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".

ووافقت القيادة السورية على استقبال جنبلاط بعد تراجعه عن مواقفه حيالها واعترافه بخطأه في أكثر من مناسبة من حيث الهجوم على سورية, كان آخرها تصريحه عبر قناة الجزيرة الفضائية منتصف الشهر الجاري حين قال إن "ما صدر عني من كلام بحق الرئيس بشار الأسد كان غير منطقي وغير مألوف وخارج عن جميع الأدبيات السياسية", معرباً عن أمله في أن "تتجاوز سورية هذا الكلام من أجل المصلحة الوطنية والمصلحة القومية والتواصل السوري اللبناني لتنقية العلاقات وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بين جبل لبنان وسورية".

وأشار البيان إلى أن "اللقاء تناول أهمية دور المقاومة لما تمثله من ضمانة في وجه المخططات التي تقودها إسرائيل والتي تستهدف المنطقة العربية برمتها".

وكان الرئيس الأسد اعتبر خلال لقاء مع قناة (المنار) اللبنانية شهر آذار الجاري أن تصريحات جنبلاط تعني تراجعا عن موقفه السابق وخاصة حيال المقاومة وبالتالي تعد كافية لاستقباله في دمشق, مشيرا إلى أن زيارة جنبلاط على سورية ستكون "بكرامة محفوظة".

واعتبرت تصريحات جنبلاط في الأشهر الأخيرة تحولاً في اتجاهه السياسي وذلك بعد توتر علاقاته مع دمشق, بينها أنه اشتاق إلى الشام, الأمر الذي ردت عليه صحيفة (تشرين) الحكومية بأن جنبلاط طوى صفحة سوداء عمرها 4 أعوام.

وتأتي زيارة جنبلاط إلى سورية في سياق الانفراج في العلاقات السورية اللبنانية إذ سبق زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي زيارة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري, وذلك في أعقاب تشكيله لحكومته والدور الإيجابي الذي لعبته سورية, وفقا لدول أوروبية وغربية, في تشكيل هذه الحكومة وانتخاب الرئيس اللبناني الذي وصف العلاقات السورية اللبنانية بأنها "عادت إلى وضعها الطبيعي والممتاز", فقد تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي لأول مرة في تاريخهما واتفقا على حل الملفات العالقة بينهما مثل ترسيم الحدود وحل ملف المفقودين وغيرها.

صباح الخير أخ هيثم
اردت ان ارد واعقب على موضوعك من أول يوم انزلته في المنتدى ولكن كانت مواجها لمشكلة بالنت

صديقي نحن بسورية نعتز بمواقفها وسيايتها الخارجية

فأمثال وليد جمبلاط وغيره كانوا ضد سورية بشكل علني وبطريقة غير مؤدبة

وكانوا مراهنين على سقوط سورية وانشاء الشرق الاوسط الكبير

ولكن بفضل الله وبفضل بعد النظر لرئيس والقائمين على الساسة الخارجة

أحبط كل امالهم ومشاريعهم

فكم هوجمت سورية من بعض الاحزاب اللبنانية وبعض الدول العربية

ووعدو بعزلة سورية وتصفية نظامها

ولكن نحن نرى بان سورية خرجت من هذه الأزمة كاعادتها اقوى وأصلب ومتمسكة بمواقفها أكثر لإثبات صحتها

فياسيدي كل العرب ليس لديهم بديل او غنا عن سورية ومواقفها

فعندما وصف سيادة الئيس بشار الأسد بمن يتكلم عن المقاومة والذين يساندونها بالسوء فهم أنصاف رجل

وهذه اعبارة كافية

وأخيرا من هذا المندى الرائع

أوجه أكبر التحية والأجلال والاحترام لسيادة الرئيس ونحن معه بجميع مواقفه

ودمتم بخير

[url][/url]