محافظ السويداء: نتابع العمل يومياً!! «طريق الموت» يقفل مراحل

لم يكتب على طريق في العالم كما كتب عن طريق دمشق – السويداء البالغ طوله 100 كم، الذي بدأ في تنفيذه في 30/8/2005، ولم تتكحل عيون أهالي جبل العرب برؤيته منتهياً إلى الآن، بل على العكس من ذلك تماماً، فلم يخل منزل من البكاء على قريب أو صديق، ووصلت شظاياه إلى خارج الحدود عندما تناولته وسائل إعلام عربية بالنقد. ووصفته بطريق الموت.
اصطدم مدير فرع المؤسسة العامة للطرق والمواصلات الجديد الدكتور يوسف بحصاص بعدم وجود مخطط زمني شبكي بطريقة الدرب الحرج، والتي يجب أن تقدمها إدارة المشروع للمقاولين قبل تنفيذ المشروع، وبناء عليها يتم تحديد الموعد المحدد للتنفيذ بعد أن يقوم المقاولون بتحديد المواقع للعمال والآليات والمواقع المستهدفة.
أوضح مدير الفرع أن تسمية الطريق (طريق الموت) ليست في محلها، وأغلب الطرق في القطر يتعرض للحوادث، وأن كل ما يتعلق بإنجاز الطريق في الموعد المحدد أنجزت والكرة الآن في ملعب المقاولين الثلاثة، فقد اصطدمت الشركة العامة للطرق والجسور المتعهدة للمرحلة الأولى من براق إلى المتونة، وبطول 30 كم بخط الصرف الصحي حيث تم التعاقد مع شركة الاتحاد العربي على إنجازه (وهو بطول 2.5كم) وسوف يعوق العمل مدة شهرين على الأكثر.
أما بخصوص العقد المرورية في سليم وشهبا فقد أنجزت بالمواصفات الواردة في المخطط وهو من تصميم الشركة العامة للدراسات، وقد درست بالاتجاه الأكثر زحمة وضرورة، وتتراوح السرعة التصميمية للعقدة بين 30-40 كم، وهي ليست مدروسة على أساس تقاطع رباعي بل درست لتخدم الاتجاه الأكثر ضرورة وإلحاحاً والأكثر تعداداً للسيارات،
نهاية الشهر السادس من العام الجاري ليس الموعد الوحيد الذي حدده المسؤولون في المحافظة لتسليم الطريق الذي دخل عامه الخامس، وهو ليس الموعد النهائي إذا (أخل أحد المقاولين بالوعد الذي قطعه) مع تأكيد مدير الفرع أن طلبات المقاولين مستجابة بالكامل لجهة التمويل، وبعد أن حلت كل العوائق الموجودة على الأرض، وهذه المواعيد لم تأخذ عبثاً أو من أجل الإعلام، وهناك بعض التأخير من شركتي الإسكان العسكري والشركة العامة للطرق والجسور بسبب الآليات غير الجيدة وهم يحتاجون إلى المزيد من الدعم والإمكانات كي يتمكنوا من الالتزام بالمواعيد التي قطعوها، وإذا تم التأخير فهناك موعد نهائي للتسليم في نهاية الشهر الثامن من العام القادم.
بدوره محافظ السويداء مالك محمد علي قال لـ«الوطن»: إنه متفائل بإنجاز الطريق في المهل المحددة، وهو يتابع العمل بشكل يومي، وينفذ المشروع بتمويل مركزي من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، بعد أن قسم إلى ثلاث مراحل، وعلى ثلاثة عقود، وحددت المرحلة الأولى، من نجها إلى براق، بطول 30كم، ومدة التنفيذ 500 يوم، وانطلق العمل بها بتاريخ 30/8/2005، وقيمة العقد بلغت 248 مليون ليرة، أما المرحلة الثانية فهي، من براق حتى المتونة بطول 24كم، ومدة العقد 500 يوم، تمت المباشرة بها بتاريخ 30/4/2009، وبلغت قيمة العقد 363 مليون ليرة.
أما المرحلة الثالثة فهي، من المتونة حتى سليم بطول 17كم، ومدة التنفيذ 500 يوم، تمت المباشرة بها بتاريخ 2/1/2008 بقيمة عقدية 419 مليون ليرة وقد واجه تنفيذ هذا المشروع العديد من العوائق، التي تم تذليلها من خلال المتابعة والجولات، بغية رفع وتيرة العمل والإنجاز، بحضور جميع الجهات المنفذة، والجهة صاحبة المشروع، ووجهنا بضرورة توافق التنفيذ، مع أدق المواصفات الفنية، والهندسية، وضمن الفترات المحددة لكل مرحلة، وتم استثمار العديد من المقاطع ضمن المراحل التي نفذت من المشروع، ونتوقع انتهاء العمل في مختلف المراحل خلال النصف الأول من عام 2010 علماً أن المدة العقدية للمشروع تنتهي، في الشهر السادس من عام 2010.
وفيما يتعلق بالعقد المركزية على هذا الطريق، فيتم تنفيذ ثلاث عقد رئيسية، بتمويل مركزي من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وهي عقدة حزم، وعقدة شهبا، وعقدة سليم، ونتابع تنفيذ العمل بشكل يومي.

منتمنى الانتهاء من انجاز هالطريق في الوقت المحدد
اكثر من 300 قتيل وقعوا ضحايا بسبب هذا الطريق
فلازم يكون اسمو طريق الموت
مشكور اخ ابو روان

طبعا اسمو طريق الموت بامتياز ودون اي منافس
منتمنى ان يكون وصل لنهايتو
تقبل تحياتي استاذ هيثم

» محافظ السويداء لسائقي التكاسي العامة: إما العمل وفق القانون
» دراسة أجور العمل الزراعي في السويداء
» لأمانته بإعادة مبلغ 500 ألف ليرة.. محافظ السويداء يكرم المزا