الضوء الخافت يبعد الأرق!!

ا

نبرز مشكلة الأرق وصعوبة النوم كأحد الاضطرابات التي تزعج كثيرا من الناس الذين يرون أن إجبار النفس على النوم أمر في غاية الصعوبة، من دون استخدام الأدوية المنومة، لكن خبيرة أمريكية في هذا المجال تقول إن هناك طرقاً أكثر سهولة بينها إبعاد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة النوم وخفت الضوء داخلها.

قالت الدكتورة ليزا شيفز، مؤسسة معهد “نورثشور” لطب النوم في ولاية إلينوي إن “خبراء النوم يوصون بإزالة التلفزيون والكمبيوتر من غرفة النوم لأن هذه الأشياء تحفز العقل وتمنع الناس من النوم” .

وأضافت أن هذه النصيحة تعطى للناس ليس لأنها تساعد على الاسترخاء فقط، بل هي تساعد أدمغتهم، إذ ان مشاهدة التلفاز ليلا أو استخدام الكمبيوتر أو المشي في المنزل والأضواء منارة، جميعها تحفز الجزء الدماغي الذي يتحكم في النوم .

وأشارت إلى ان “الضوء هو أحد أقوى الإشارات التي تخبر الدماغ بأنه حان وقت الاستيقاظ، ولأن الناس لا يعرفون كم هو حافز قوي، فإنهم لا يدركون أن معظم الأشياء التي تفعل في وقت متأخر من الليل، مثل مشاهدة التلفزيون واستخدام الحاسوب، أو القراءة مع الضوء الساطع، كل هذه الأمور تبقيهم مؤرقين” .

وأوصت شيفز الذين يعانون من الأرق بمحاولة تجنب القيام بأي نشاط قبل النوم بساعة أو ساعتين، وتقليل كمية الضوء في غرفة النوم خلال تلك الفترة، والاستماع إلى الموسيقا الهادئة .

من جهة أخرى، كشفت دراسة طبية جديدة أن الأطباء يقعون فريسة أيضاً لأوهام أو مفاهيم طبية لا أساس لها . وتتراوح هذه الأساطير بين أن حلق الشعر يعيد نموه أسرع وأخشن إلى نمو الشعر بعد الوفاة، وفق تقرير نشرته نيوزويك . ومن المعلوم أنه من دون تعليم وتدريب طبي يصبح تمييز الحقيقة الطبية من الخرافة أمراً صعباً . لكن تبين مؤخراً أنه حتى الأطباء يرددون عدة أساطير طبية غالبا ما يقبلونها على أنها حقائق .

ويقول أحد مؤلفي الدراسة الدكتور آرون كارول، أستاذ طب الأطفال بمعهد ريجنستريف بإنديانا بولِس، إن المشكلة هي أن كثيراً من الناس يأخذ مقولات الأطباء كمقدسات، لكنها في بعض الأحيان من دون أساس علمي . ولذلك يطالب كارول المرضى والأهل بألا يترددوا في السؤال عن الأساس العلمي لما يخبرهم به الأطباء، وأن يكونوا في غاية الصراحة والجرأة .

وقد تعرضت الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، لست أساطير طبية تعد الأكثر شيوعا ومنها أن القراءة في الضوء الخافت تعطب البصر .

وذكرت الدراسة ان هذه أسطورة سعدت بتداولها أجيال من الآباء والأمهات حول العالم، لكنها من دون سند علمي . فالقراءة في الظلام تجهد العين مؤقتا، لكن ذلك يزول سريعا بالعودة إلى الضوء الساطع .

وقد درجت العادة على تحميل الضوء الخافت مسؤولية زيادة حالات قصر النظر، وهي ادعاءات بلا أساس.

شكرا على نقل هذه المعلومات المهمة
وفعلا نحن نعيش في عالم تحكمه العقول التي قد وصلت
الى أهم الدراسات العلمية والدقيقة منها
لكن أذا لاحظنا في هذا الوقت أننا أصبحنا في حيرة؟؟ من هو الطبيب
المحترف . لاننا كل يوم نقرأ دراسات جديدة وأذا لاحظنا نرى
أن تعديل على دراسات اتت قبل هذه
ففي هذا التصريح شعرت بأننا يجب علينا التأكد من صحة ما يقوله الطبيب . والتأكد من صحة كلامه ومراقبة الحالة بعد العلاج
فبالنسبة للأرق . صحيح العوامل كلها مؤثرة
لكن أيضا أنا أقول لايكفي . تخفيف الأضواء والألوان المباشرة على النظر والجلد
هناك أمور تكون مخزن في الدماغ وهي غير مريحة كالهم والمشاكل والمسؤوليات والخوف من بعض الاشياء
....
أخت ست الحبايب موضوعك رائع وجميل وجدا مهم لأن الأرق يصيب أعداد كبيرة من الناس في هذا الوقت ... أسف على الأطالة
لك كل الاحترام

اشكرك على مرورك الجميل والهادي اخ ناظم
وما في أحلى من الهدوء والضوء الخافت قبل النوم حتى نهنأ بساعات من النوم الجميل دون كوابيس
ومن الان انا اعود ابني ان يقرأ قصة قبل النوم وفعلا اخذها عادة اتمنى ان ترافقه لكبره

لك مني كل التقدير والاحترام ناظم

شكرا الغاليه على ما قدمي لنا

دائما تقدمي المفيد
تحياتي واحترامي لك

هلا بك ملك وشكرا لمرورك

لك مني كل التقدير والاحترام

» التفاح يبعد الطبيب !!!!