بتكلفة 3.6 مليارات ليرة.. وضع حجر الأساس لمشروع الشاعر السيا

السويداء
الأثنين 13-9-2011

أكدت السيدة لمياء عاصي وزيرة السياحة أثناء حفل إرساء حجر الأساس لمشروع ومجمع الشاعر السياحي أن هذا المشروع من أهم المشاريع الاقتصادية على مستوى سورية

‏

وسوف يخلق فرص عمل كبيرة وجذباً سياحياً مهماً وسوف يضع السويداء على الخريطة السياحية السورية وأكدت الوزيرة في الحفل الذي أقيم في موقع المشروع في عين المرج بالسويداء بحضور السيدين شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء والدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء أن أهم ما في المشروع هو التعبير عن التصاق الإنسان السوري المغترب والمستثمر في بلده والاستثمار فيه في ظروف استثنائية يمر بها بلدنا وهذا يؤكد مدى حرص المغتربين على دعم مسيرة البناء والتنمية في وطننا.‏

‏

وقال رائد الشاعر مدير المشروع أن الفكرة بدأت عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد محافظة السويداء عام 2006 وبعد زيارة سيادته إلى فنزويلا حيث لقينا من سيادته كل تشجيع على إقامة هذا المشروع خلال أربع سنوات تمكنا من اختصارها إلى عامين ونصف بعد أن تم التعاقد مع الشركة المتقدمة لتأهيل ودعم الخرسانة (تكنوكريت) وللتنويه فإن هذه الشركة التي تم إنشاؤها برأسمال قدره 650 مليوناً تضم منشأة صناعية تؤمن 300 فرصة عمل وتعمل على إنتاج البيتون الجاهز والبلاطات والجدران مسبقة الصنع والهليكور وإنتاج البحص والرمل ومجموعة من المنتجات الاسمنتية وتنتج هذه المنشأة 23 نوعاً من المنتجات الاسمنتية عالية الجودة مضيفاً أن المشروع هدية للمحافظة وللوطن.‏

وكانت السيدة الوزيرة قد ترأست اجتماعاً موسعاً بحضور الدكتور مالك علي محافظ السويداء والسيد حسن الأطرش عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء المكتب التنفيذي وغرفة السياحة في المنطقة الجنوبية وأصحاب المنشآت السياحية وعدد من المستثمرين ورؤساء الدوائر والمؤسسات الخدمية والجهات المعنية بدأ بعرض للواقع السياحي في المحافظة قدمه جهاد أبو زكي مدير سياحة المحافظة مستعرضاً المقومات المتوفرة في المحافظة من عنصر جذب طبيعي وتاريخي وصناعي وخدمات وبنى تحتية ومن مقومات أثرية ومواقع جمالية وبيئية في شهبا والسويداء وقنوات وغيرها متوقفاً عند نظافة المواقع الأثرية والحاجة الى عمال نظافة ولوحات الدلالة الاثرية والطرقية وغرف الاستعلامات وخدمات السائح وضرورات التمويل لأعمال استثمار مغارتي قنوات وأم الرمان التي تضيف مكوناً سياحياً فريداً على مستوى الشرق الاوسط والمواقع البيئية والدينية وركز على مشروع بيت الفنانة اسمهان ومتحف الموسيقار فريد الاطرش المستملك من قبل وزارة السياحة وربط السياحة بالتراث لتكون السويداء بلداً ثقافياً فنياً كما تضمن العرض الخط البياني الصاعد للاستثمار السياحي بحيث تطور عدد المشاريع من مشروع واحد عام 2005 إلى 32 مشروعاً والمطاعم من 4 الى 32 والكراسي من 400 الى 10000 وبلغت الاموال المستثمرة من 100 مليون إلى 10 مليارات و600 مليون ليرة وطالب بإحداث موازنة للترويج السياحي للمحافظة.‏

ورحب محافظ السويداء بزيارة السيدة وزيرة السياحة املاً ان تثمر الزيارة في تطوير السياحة وان تكون المحافظة احد اوجه الاستثمار السياحي بالاستفادة من المقوم التاريخي والوعي الحضاري الذي يميز ابناء السويداء والانفتاح والترحيب بالضيوف وازالة المعوقات واعداً بتذليل جميع الصعوبات التي تخص المحافظة.‏

الكرم وجمال الطبيعة‏

من جهتها السيدة وزيرة السياحة شكرت الحفاوة والاستقبال مؤكدة ان كل من يعرف السويداء يخطر في باله الكرم وجمال الطبيعة والناس وان ما تمتاز به السويداء من مقومات ذكرها مدير السياحة واهمها وجود الانسان الراقي الذي يملك الشعور بالآخر والالتقاء مع كل الحضارات وهذا شعور كل من قابلتهم بالخارج وحتى الاجانب الذين قابلتهم بالسويداء.‏

واضافت ان القطاع الخاص لاعب أساسي فيها يجب ان ننظر الى روح الموضوع لإيجاد الحلول ونتخلص من ثقافة ايجاد الثغرات اذ لا متسع من الوقت والجهد والاقتصاد ان نعيد اي مشروع فالسياحة هي اقتصاد وتنمية وهناك استثماران خلال الشهرين القادمين ويمكن ان يكون هناك مستقبلاً ملتقى خاص للاستثمار في محافظة السويداء.‏

التوجه إلى الأسواق الروسية‏

والصينية وأميركا اللاتينية‏

فعلى الرغم من الظروف والحرب المفتوحة على سورية لكن المستثمر السوري لا يزال موجوداً ولا تزال لديه الرغبة بالاستثمار في بلده وقد أقمنا الملتقى بناء على طلب المستثمرين نحن نواجه حجز السفر ضمن مجموعة العقوبات كمقصد مترافق وغير عادل وغير منطقي ونحن لا نطلب العدالة من الدول التي تستهدف سورية بالاعتماد على اجندات سياسية لأن سورية لديها الاستقلالية ولديها قرارها السياسي واكدت الوزيرة الحاجة الى اعادة التوازن لمختلف الاسواق الاخرى الروسية والصينية والهندية وجنوب افريقيا والبرازيل بعد ان ركزنا سابقاً على الاسواق الغربية.‏

وقد عرض المستثمرون واصحاب المنشآت الصعوبات التي يواجهونها واهمها بسبب تراجع الملاءة وطالبوا بتخفيض الرسوم ومنحهم الاعفاءات من غرامات التأخير وفوائد القروض وانارة منطقة ظهر الجبل والاستثمار في السياحة التراثية وتخفيض رسوم الكهرباء وضرائب الادارة المحلية وتحرير الاسعار.‏

وحول الاجراءات والقرارات المتخذة حول تخفيض نسبة الانفاق الاستهلاكية ليتناسب مع التصنيف للمنشأة أكدت الوزيرة انه تم رفع مشروع قرار الى رئاسة الوزراء لإصدار اعفاء من الغرامات والفوائد المستحقة عن القروض للنصف الثاني من العام الحالي، وقد شملت السيدة الوزيرة وصحبها الكرام زيارة المشروع السياحي في مغارة عريقة وقرية ذاكير ومجمع البحري الاستثماري.‏

***‏

المشروع في سطور‏

هذا ويمتد المشروع على ارض مساحتها 64000 متر مربع وبمساحة طابقية تصل الى 3000 م3 وبرأسمال قدره 3 مليارات و600 مليون ليرة سورية بالاضافة الى توسطه العديد من المشاريع السياحية الواعدة وعلى مساحة تزيد على 60 دونماً.‏

وتكلفته التقديرية المبدئية تزيد على 3.6 مليارات ليرة سورية ويتألف المشروع الحالي من فندق من فئة خمس نجوم بمساحة طابقية 23 ألف متر مربع ومول بمساحة 30 ألف متر مربع ومطعم وملحقات اخرى بمساحة 10 آلاف م2 ويؤمن نحو 1810 فرص عمل

الحمدلله يا ربي ان السويداء اخيرا قد تحصل على هكذا مشروع وانا احيي الاخوة آل الشاعر على هذه الفكرة الموفقة انشاء الله بما يعود هذا المشروع بفائدة على المحافظة من تامين فرص عمل للعاطلين وبالاضافة لتطوير السويداء سياحيا
واتمنى من كل المغتربين القادرين ان يستثمروا اموالهم بسوريا لان مرجوع المغترب هو وطنه والوطن الآن بحاجة الى هذه المشاريع وليس العبء فقط على الحكومة الكل يجب ان يساهم في انعاش سورية لان سورية تستاهل كل الخير

اشكرك اخ هيثم على نقل الموضوع الهام جدا والذي يخص كل سوري وخصوصا اهل السويداء

» هبرة الخروف 600 ليرة والسمن العربي 500 ليرة .. حماة .. تشكو
» بحث تطوير الحركة السياحية في السويداء مع أصحاب المنشآت السيا
» سباق التصدير يلهب أسعار اللحوم العجل 500 والغنم 900 ليرة