إعادة التروية السريعة في حالة نقص التروية القلبية ينقذ المريض من حدوث احتشاء العضلة القلبية وتفادي مضاعفاته:
1- يحمي القلب من حدوث التموت في العضلة القلبية.
2-يحد من توسع وانتشار مساحة التموت او ما يعرف بالنخزة العضلية.
3-المحافظة على وظيفة العضلة القلبية (اي على وظيفة القلب كمضخة).
4-الحماية من السكتة القلبية ومن اختلاطات نقص التروية.
لذا فإن اعادة التروية السريع ينبغي ان يكون بالسرعة القصوى قدر الامكان وهو العنوان الأول للتدابير العلاجية التي سيعمل بها لانقاذ مايمكن انقاذه وتفادي ما امكن وقوع الاحتشاء .
اذا لا بد اولا من نقل المريض الى اقرب مركز لعناية القلب، ومن ثم اجراء اللازم ، وهنا لا بد من الاخذ بعين الاعتبار اهمية الزمن، ويعني هذا بالدقائق وليس بالساعات من اجل التداخل العلاجي، ويمكن البدء من سيارة الاسعاف المجهزة بالكادر الطبي المتمرس والمختص في هذا المجال مع كافة الاجهزة الحديثة وهنا لا بدمن فصل الاسعاف القلبي عن بقية الاسعافات الاخرى.
أي لا بد ان تكون سيارة الاسعاف مخصصة للقلب بالكادر والادوية والتجهيزات الطبية، اما وقد وصل المريض الى مركز عناية القلب فأصبحت الوسائل العلاجية الحديثة هي الخط الاول والاسرع واعني القثطرة القلبية وما يليها من سحب الخثار الساد لاحدى الشرايين واعطاء حالاّت الخثرة داخل الشرايين ومن ثم اجراء التوسيع واعادة التروية بالشكل الصحيح والكافي للعضلة القلبية وهناء يكون النجاح في انقاذ وظائف القلب من جميع ما ذكر في البداية وهذه التدابير اصبحت منتشرة في اغلب المحافظات في القطر، بل اصبحت في عقل اي طبيب وحتى عند معظم المواطنين وعند تعذر اجراء التداخلات غير الجراحية مثل التوسيع بالبالون ووضع الشبكات الداعمة لوجود اسباب متعددة مثل تعدد التضيقات وانتشارها على مستوى واسع في الشرايين الأكليلية تكون الجراحة الاكليلية اي المجازات او ما يعرف بالوصلات الشريانية والوردية هي الحل الناجح والمنقذ لحياة المريض وتفادي جميع اختلاطات حدوث اذية العضلة القلبية اذن لابد من السرعة في النقل والتسارع في تطبيق الخطة العلاجية السليمة والناجحة لكل مريض على حدة ، ان القلب هو عضو هام في حياة الانسان ولكن مثله مثل بقية اعضاء الجسم قد يمرض ويعالج ويشفى دون ان يترك اي اثر وخاصة في ظل التجهيزات الحديثة والطرق في الكشف المبكر عن الاصابة والخيار الزمني الاوسع في تطبيق الخطة العلاجية الافضل والاسرع.
موضوع: تفادي احتشاء العضلة القلبية 
الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 13:15
