طفل هزم السحايا و7 ذبحات قلبية في ليلة واحدة!

سجل طفل بريطاني يبلغ من العمر 10 أشهر اعجوبة طبية شملتها عناية الله
عز وجل بنجاته من 7 ذبحات قلبية هزته في ليلة واحدة منها واحدة اوقفت قلبه لمدة 12 دقيقة إثر إصابته بالتهاب السحايا . وكان الأطباء دعوا والديّ الطفل إيفان كاولي، شايد جاكسون (20 عاماً) وفيليب كاولي (24 عاماً) إلى القاء النظرة الأخيرة على طفلهما البكر متوقعين وفاته في اية لحظة لاعتقادهم أن حالته أصبحت ميؤوسا منها للغاية بعد الذبحة الأخيرة التي استمرت 12 دقيقة في الليلة نفسها .

تحدثت والدة الطفل عن حالته التي أصابته بشلل مؤقت واوصلته بجهاز للتنفس الصناعي خلال ساعات من إصابته بالتهاب السحايا القاتل .

اما الآن فقد بقي امامه فحص واحد أخير للتأكد من شفائه التام بعد مرور شهرين على محنته التي جاهد فيها بشدة طوال الليل في مواجهة التهاب السحايا والذبحات القلبية السبع التي هزت جسمه الصغير تباعا .

وقالت إن كل شيء كان على ما يرام طوال فترة الحمل، وانها لم تعان من اية مشكلات أو مضاعفات، وكان طفلها، وهو الأول، بصحة جيدة عندما ولد بوزن 2 .3 كيلوغرام .

واضافت “كل شيء بدأ من ذلك اليوم، فقد وضعناه في سرير النوم كالعادة وكان يبدو بخير، ولكن عندما افاق مرة أخرى نحو الرابعة والنصف فجرا كان يتصبب عرقا وكان جلده يبدو كما لو أصيب بحروق وكان يرتعش في الوقت نفسه” .

وتتابع قائلة “كان الامر مفزعا ومخيفا للغاية، وقد انتظرنا أن يبدأ الأطباء عملهم لنعرضه على اقرب واحد من البيت” . وقالت انها كانت قد لاحظت وجود بقع على بطن طفلها عندما كانت تستبدل ثيابه في ذلك اليوم، لكن الأطباء قالوا لنا انها ربما بداية لحالة جديري الماء، ومع ذلك طلبوا منا اخذه إلى المستشفى مباشرة لفحصه .

وحتى هذه النقطة لم نكن ندري ما نفعل وما كنا نعرف ما كان يحدث، وكل ما كان يخطر ببالنا هو أن يراه طبيب بأسرع وقت ممكن .

واضافت “بعد بضع ساعات، زاد عدد البقع في جسم طفلها الصغير، فقامت بنقله بسرعة إلى المستشفى في تموز/يوليو الماضي حيث وضع بوحدة العناية الفائقة نظرا لارتفاع درجة حرارته وتوقف بعض وظائفه الجسدية” . وتابعت “عندما فحصه الأطباء قالوا إن حالته خطيرة جدا، وإنهم غير متأكدين مما إذا كان سينجو في تلك الليلة بعد وضعه في غرفة الإنعاش أم أن جسمه قد لا يحتمل”، مضيفة “ في تلك الليلة تعرض لسبع ذبحات قلبية خلال ثماني ساعات، ولكنه كان يواصل الحياة بعد كل ذبحة بفضل تدخل الأطباء وتزويده بالأوكسجين واجهزة إنعاش القلب، وكان الموقف عصيبا ونحن نرى ذلك من دون أن أجد أية كلمات تصف كيف كنا نشعر انا ووالده” .

وتابعت “كان مؤلما بقوة ونحن نرى طفلنا ممددا هناك مع كل تلك الأنابيب الموصولة في جسمه من كل جهة بينما كان يبدو واهنا وضعيفا للغاية” . وقالت “ابلغنا الأطباء بأنه قد لا ينجو، لكنه والأطباء ظلوا يكافحون، وقد فقدناه لمدة 12 دقيقة أثناء واحدة من تلك الذبحات القلبية السبع، ومن المدهش انه نجا من تلك النوبة أيضاً” .

وقد وضع إيفان على جهاز إنعاش في غرفة العناية الفائقة لمدة 7 أيام، بينما كان والداه يتوقعان حدوث الأسوأ، وتقول والدته “اقولها بصدق: لم نكن نتوقع أن نعود به حيا من المستشفى بعد كل ما كابده . لكن افضل ما اعاد السعادة إلى قلوبنا هو ما ابلغنا به الأطباء بعد ذلك من انه عاد يعطي إشارات إلى أنه قادر على التنفس وحده، ثم نقل إلى جناح آخر في المستشفى حيث تعافى من مرضه” .

ومنذ أن تعافى الطفل من تلك الحالة، عاد إلى وضعه الطبيعي وإلى حيويته كما كان من قبل وبسرعة . وتقول والدته “انه في كل مكان الآن، وقد بدأ يحبو منذ أن اعدناه إلى البيت، والآن تبقى له فحص واحد أخير لتأكيد شفائه التام من المرض الذي أصابه”.

زائر

ست الحبايب
سلمت الانامل علي المعلومات
الهامه ونسأل الله الصحه والعافيه
للجميع وبنطار كل جديدك