سيدة من السويداء تحول منزلها إلى ورشة لصناعة التحف وأدوات ال

نجحت إحدى السيدات في محافظة السويداء بتحويل منزلها إلى ورشة لصناعة التحف وأدوات الزينة والهدايا من مادة السيراميك بشكل يدوي وتمكنت من تشغيل16 إمرأة محتاجة من مختلف مناطق المحافظة.
وبينت قفطانية الصحناوي صاحبة المشروع أن فكرة مشروعها انطلقت من حاجتها لمواجهة الفقر وتأمين معيشة أسرتها حيث بدأت عملها برأسمال300 ليرة بهدف تعليم أبنائها في ضوء ظروف زوجها الصحية الصعبة مشيرة إلى أنها بدأت توسع عملها تدريجيا حتى أصبحت تعيل16 أسرة محتاجة.
وعن الأفكار الجديدة في تصاميم أدوات الزينة والهدايا أوضحت الصحناوي أن بناتها في المنزل يقدمن لها أفكارا متنوعة لتطوير العمل حيث لاقت أول قطعة صممتها ابنتها الصغيرة رواجا في السوق خلال فترة قصيرة .
وأشارت الصحناوي إلى أن الهدف من مشروعها الصغير مساعدة العاملات في تأمين معيشتهن في ظل ظروفهن الاجتماعية الصعبة مبينة انها ستقوم بتشغيل العديد من النساء وتدريبهن مجانا خلال الأيام القادمة إذا ما توفرت لها أبواب التسويق والدعم المناسب للمنتجات .
وقالت الصحناوي انها تطمح لتحويل مشروعها الصغير إلى شركة وتصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية عندما تمتلك القدرة على تأمين الأجهزة والقوالب والأدوات الآلية اللازمة لعملها الذي يتطلب الدقة والمهارة مشيرة إلى انه رغم ظروف زوجها الصحية الا انه يساعدها في تسويق المواد المصنعة إلى عدد من المحافظات السورية ويشجعها على عملها ويقدر لها وقوفها بجانبه .
بدورها اشارت بشرى جربوع مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة إلى أن المشروع الذي تقوم به قفطانية الصحناوي ليس مجرد عمل إنتاجي إنما هو أيضا خيري وإنساني يتوافق مع توجهات المديرية لتشجيع المبادرات وتقديم الدعم لها وفق الإمكانات المتاحة.
من جانبها تحدثت روعة صالحة إحدى العاملات في المشروع عن أهميته في تعزيز مكانة المرأة وافساح المجال أمامها للإبداع والابتكار في تصنيع أشكال جميلة من التحف والهدايا مبينة أنها استطاعت بهذا العمل تأمين مصروفها ومصروف اختها التي تدرس في الجامعة.
وعبرت سلوى أبو غانم عاملة في المشغل وهي أم تربي أيتاما عن ارتياحها للعمل ضمن هذا المشروع لافتة إلى انها في اليوم الأول لعملها وجدت العديد من المزايا التي تبعد المرأة عن حاجة الآخرين

زائر

هـيـثـم شحـاذه غـــزالــة
سلمت الانامل
علي المعلومات
مشكور ويعطيك الف عافيه