المنطقة الصناعية في صلخد لم تر النور..!

السبت 10 تموز 2010

يؤكد حرفيو وصناعيو مدينة صلخد حاجتهم الملحة لمنطقتهم الصناعية التي لم يكتب لها (الولادة) لغاية تاريخه رغم إحداثها منذ أكثر من عشرين عاماً وتحديداً عام 1986 مع العلم أن الأرض المخصصة لها مستملكة منذ عام 1991 من قبل مجلس مدينة صلخد آنذاك..

إلا أن عدم الجدية والمتابعة في حينها بإنجاز هذه المنطقة أفقدها الخروج إلى النور... علماً أن مجلس مدينة صلخد قام في عام 1996 ببيع نحو 74 مقسماً لحرفيي مدينة صلخد الذين قاموا بدورهم بدفع ما يترتب عليهم من التزامات مالية وذلك وفق عقود نظامية تم تنظيمها فيما بينهم وبين مجلس مدينة صلخد حيث بلغت المبالغ المدفوعة من قبل هؤلاء نحو 4.5 ملايين ليرة سورية وذلك بغية البدء بإنجاز المرافق الخدمية، إلا أن الشعرة التي قصمت ظهر البعير هي عدم قيام مجلس مدينة صلخد باستثمار هذا المبلغ لمصلحة المنطقة الصناعية، والدليل على ذلك خلو المنطقة من أي مرفق خدمي إضافة لافتقادها لمخطط تفصيلي، وهذا الواقع صراحة دفع بصانعي مدينة صلخد لقطع التزاماتهم المالية إزاء المنطقة، وهذا ما أدى إلى إدخال إضبارة المنطقة ضمن تشابكات مالية وإدارية إضافة لاستجوابات رقابية وكلها لم تجد نفعاً، وهذا العمل الإداري المترهل أدى إلى انتشار المحال الحرفية والصناعية داخل المخطط التنظيمي بشكل عشوائي وغير منظم، وهنا يحضرنا السؤال: لماذا لم تزل الوحدات الإدارية في المحافظة عاجزة لغاية تاريخه عن إعطاء الأولوية في خططها لتنفيذ المناطق الصناعية الملحوظة على المخططات التنظيمية، خاصة أن ساحة محافظة السويداء بالكامل لم تزل جعبتها خالية من إحداث أي منطقة باستثناء منطقة السويداء، ومن ناحية ثانية أشار المهندس عدنان أبو فاعور رئيس مجلس مدينة صلخد إلى أن المجلس قام منذ بداية عام 2008 بإعداد مخطط تفصيلي للمنطقة الصناعية، وتشكيل لجنة لدراسة التكلفة التقديرية لهذه المنطقة والتي قدرت تكلفتها بنحو 41 مليون ليرة سورية، كما استطاع المجلس الحصول على منحتين خلال عام 2008 – 2009 بقيمة 24 مليون ليرة سورية، كما تم تخصيص حساب خاص بمجلس المدينة لمصلحة المنطقة الصناعية، ومن ناحية الأعمال قامت مؤسسة المياه بتنفيذ 50% من الخطوط الرئيسية لهذه المنطقة، كما قامت مؤسسة كهرباء السويداء ببناء غرف لمحولات الكهرباء حيث سيصار إلى المباشرة ببناء الأبراج الكهربائية بعد تجهيز المحولات ولإنصاف المكتتبين القدامى قام مجلس المدينة بإعفائهم من غرامات التأخير وسيتم التعامل معهم من حيث الأمور المالية أسوة بالمكتتبين الجدد، ويشار إلى أن مساحة المنطقة تبلغ 7.6 هكتارات ونحو 248 مقسماً و740 مكتتباً. ‏

ويذكر أن اللجنة المشكلة بتاريخ 18/1/2009 لتحديد سعر المتر المربع في المنطقة الصناعية تم تحديده بـ1300 ليرة سورية مع كهرباء ومياه، بينما تم تسعير المتر المربع الواحد ومن دون كهرباء عام 1996 بـ 1400 ليرة سورية. ‏

فتصوروا هذه المفارقة، إذاً فبعد دخولها في متاهة المنغصات فقد آن الأوان لإعطائها الأولوية والإسراع بإنجازها ما أمكن. ‏
================

أنا برئيي أذا أردنا تحقيق هذا
فيجب أعلام السيد المحافظ الذي قد التمسنا منه منذ توليه المنصب
في المحافظة بالعمل على أمور لم يقم اي محافظ سابق على تنفيذها
يعني السيد المحافظ الحالي هو القادر على أحياء تلك المنطقة وحتى التحقيق بما يجر وجرى
ومن هنا أوجه له تحية قلبية
دمت أخ هيثم

هناك امور كثيرة لم ترى النور في صلخد
وكل يرمي تقصيره على الاخر
لا يسعني الا ان اقول لكم ان مدينة صلخد بريئة من اي
تطور فلا شوارعها ولا حديقتها ولا انارتها ولا 0000 الخ
اخي هيثم 00
اشكر لك ما بدأت اخي ودمت بخير