لفتة ذكية لرئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء في المكان والزمان ا

في إشارة تحقق لها المكان والزمان المناسبين وبينما مجلس اتحاد الفلاحين منعقد أمس بحضور السيد رئيس الحكومة والسادة الوزراء، أشار رئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء إلى قضية غاية في الأهمية من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية و....
فبعد أن وصل إليه الدور بالحديث بدأ بالقول إن صوته قد بُحّ بعد أن شرب زجاجة عصير البرتقال التي وزعت أثناء الاجتماع على جميع الحاضرين، وطبعاً السبب ليس لأنها شديدة البرودة أو لغير ذلك من الأسباب، وإنما لأنها مستوردة من بلد عربي شقيق، وأضاف لو أنها كانت من صنع البلد لما تعرضت لمثل هذا الأمر.. ‏

ولعله في ذلك أراد أن يشير بقوة إلى أن ما يتوفر لدينا من محاصيل زراعية سواء كانت حمضيات أو زيتون أو كرمة أو..، كلها يمكن أن تحقق قيماً مضافة في حال تم إحداث معامل لتصنيع العصائر وغيرها من المنتجات الغذائية، خاصة أن كميات كبيرة منها لا تجد طريقها للتصريف تصديراً، الأمر الذي يضطر معه المزارع لبيعها بأسعار بخسة لا تحقق له عوائد مجزية وإنما بالكاد تعود عليه بسعر التكلفة وأحياناً كثيرة أقل من ذلك بكثير. ‏

وبالفعل فقد استحق رئيس اتحاد فلاحي السويداء استحسان عدد من الحاضرين على هذه اللفتة التي ساقها بطريقة تحقق لها الزمان والمكان المناسبين لطرحها، علماً أن هذا الأمر جرى التنويه إليه والتأكيد عليه مراراً وتكراراً دون أن يجد له صدى يذكر. ‏

ومن هنا تبدو أهمية توجيه بعض من الاستثمارات نحو التصنيع الزراعي بما يؤدي إلى تحقيق قيم مضافة عالية للاقتصاد الوطني ويساهم إلى حد كبير في تحقيق التنمية الزراعية من خلال إعادة تأهيل الأراضي وزراعتها بالمحاصيل والاهتمام بها، ويخفف من الأعباء الملقاة على المدن والمحافظات الكبيرة التي باتت تتلقى المزيد من الهجرات من الريف إلى المدينة في ضوء تراجع الجدوى الاقتصادية للنشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وعزوف الكثير من الفلاحين عن زراعة أراضيهم. ‏

ولا يبدو ما هو أنسب من الاستثمار الزراعي على المدى البعيد، مهما تكن النتائج المتوقعة على المدى القريب والمتوسط من استثمارات أخرى

=================
لفتة ذكية لرئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء في المكان والزمان ا 380467

لفتة ذكية لرئيس اتحاد الفلاحين بالسويداء في المكان والزمان ا 380467

والله اجت بمحلا والله محيي
ولكن هل ستتلقة استجابة وتقف عندها
المشكلة اخ هيثم اننا في بلادنا يوجد محاصيل زراعية والحجة ليست
بقلت الامطار اليوم توفرة كل المعطيات حتى يجلب الفلاح او المزارع الماء الى الحقول والاراضي
بالمشكلة لايوجد سوق لها ولا اهتمام لذلك واذا ارادة الدولة شرائها فأنها تظع اسعار لا تعود بالتكاليف التي توضع من قبل المزارع
فعلى سبيل المثال لدينا مشروع كبير في منطقة العين اذا رئيتعه ستقول هذا المشروع يدر على اصحابه اموال طائلة ولكن على العكس نظع عليه اموال كثير وفي نهاية الموسم لا يجلب رئس المال
يعني لو في دعم لهذا لكن انا واخوتي الثلات عدنا من السفر
ولا حاجة لنا بالسفر من جديد
اليوم صباحا سمعت نقاش على راديو منتكارلو الدولي
وكان اتصال مع مسؤل سوري عن مشكلة تتفشى بالمجتمع السوري وهي هجرة القرويون من القرى الى المدن وهذا يؤثر سلبا على الاقتصاد السوري بسبب ترك الاراضي الزراعية
علما انا الاقتصاد السوري مجمله يتوقف على الزراعة
ولقد سمعت انهم يحاولون معالجة هذه القظية
نتمنا ذالك وانا شخصيا سأعود للوطن على طول
دمتم ودام الوطن بخير
مشكور على النقل اخ هيثم

» حوادث المرور بالسويداء تتناقص 40%
» المرأة الشرقية ضمن معرض فني بالسويداء
» تكريم متفوقي الشهادات بالسويداء