تحقيق من جريدة الوطن - أجور المخاتير تثير حنق الناس بالسويدا

دفعت 1250 ليرة سورية ثمن أختام لا تتجاوز قيمتها خمس ليرات)، بهذه الجملة صرخ أحد المواطنين الخارجين من أحد المجمعات الحكومية في السويداء بعد أن قام مختار مدينته بتصديق عدد من الأوراق كسندات الإقامة والولادة له، وقال إنه أضاع الأوراق ورجع إلى المختار لتصديقها فأخذ نفس العمولة، (وكأنه انشل من العمل بها وتقطعت يداه من التعب، ولم يعد ينقصنا سوى الضرائب المتعلقة بالمختار) كما قال.
وأثار قرار مجلس المحافظة - لجنة التخطيط والشؤون المالية بتحديد أجور المعاملات التي يقوم بها المكلفون بمهام المختار على صعيد المدينة والريف الكثير من الاستياء ضمن الأوساط الشعبية للتعرفة العالية وغير المنصفة في مجتمع فقير يبحث نصف أهله عما يقيهم شر الجوع والعوز. وأكد أحد المواطنين أن أحد مخاتير مدينتهم لا تقل يوميته عن خمسة آلاف ليرة سورية، علماً أنه لا يقدم أي خدمات إضافية كمخاتير القرى، ولا يمكن أن يسامح بأي قرش مهما كان وضع المواطن، (فهل تستحق بصمة من ختم هذه المبالغ) كما قال. وكانت إلى وقت قريب مهام المخترة على صعيد المحافظة امتيازاً عائلياً يتوارثه أبناء العائلات الكبرى وتخصص له الدولة بما يسمى (الحواط) الذي يقوم بخدمة المختار، وعند نهاية الموسم يقوم أبناء المختار بجمع (الخوة) من الناس عن عام كامل لقاء الخدمات التي يقوم بها، كفض المنازعات والصلح وحالات متعلقة بعمل الشرطة. وبات الوضع الآن يخضع لعدد من الاعتبارات في حال اعتذر أحد المخاتير عن إكمال المهمة أو الموت المفاجئ من خلال تدخل السلطة التنفيذية باختيار الشخصية المناسبة لهذه المهمة، وأصبحت المشاكل والانقسامات تظهر بصورة جلية داخل القرى بل داخل البيت الواحد للحصول على هذا المنصب لما له من امتيازات كبيرة ووجاهة، وجاء قرار مجلس المحافظة ليزيد من هذه المشاكل. وفي ريف المحافظة تختلف الآية تماماً عن المدن الثلاث، فالمختار يستضيف المراجع في بيته ويقدم له واجب الضيافة، ويتدخل في الليل والنهار بكل مشاكل قريته، ورغم ذلك يستحي أن يطلب أي مقابل مادي رغم تفرغه الكامل لهذه المهمة، يقول أحد مخاتير منطقة شهبا لـ«الوطن»: إنه طوال مدة تسلمه المنصب لم يتقاض أي مبلغ، ولكنه شعر أخيراً بأن من حقه على الأقل العيش بكرامة ضمن الحد المتعارف عليه، وقرر أخذ عمولته من الأغنياء والميسورين حتى يستطيع الاستمرار.
======

ويا مختار المخاتير
رح قلك الحكاية

بعد هي كانت ناقصة ان المختار الي يعتبر
واجعة القرية او البلدة ومعروف بطيب الاخلاق وحسن الضيافة
ياخذ عمولي بطريقة الجشع
ياجماعة قبل كان المختار مظياف مع انه كان قليل المال
ولكن الا يجب معاقبته ومقاطعته
لكن كرأي شخصي يجب ان يكون في كل ادارة او مؤسسة صندوق شكاوة
ويجب ان يقدم طابع برسم هذه المعاملة حتى يتعلموا الادب
ولا مانع ان من ان يأخذ مبلغ مقبول حتى يستمر في الحياة
الاخ هيثم مشكور والله يعطيك العافي على مجهودك هنا
دمت بخير

حسب معلوماتي ان المختار مابياخذ راتب من الدولة
ولكن يجب ان يكون هناك تسعيرة للاختام والخدمات التي يقدمها مختار البلد من قبل الجهات المختصة
ويجب ان يكون هناك مراقبة على ذلك
هذا حسب وجهة نظري
تقبلو تحياتي

نقصنا نحنا المخاتير بعد

بكرا بيعملولك ظريبة على كمية الهواء التي تستعملها

والله هلكنا من الضرايب مابتسمع غير عليك ضريبة

[url] تحقيق من جريدة الوطن - أجور المخاتير تثير حنق الناس بالسويدا C1rh2j62w5xk

تحقيق من جريدة الوطن - أجور المخاتير تثير حنق الناس بالسويدا C1rh2j62w5xk

[/url]