موضوع: عروبة الجولان..عهد يتجدد مع كل ربيع الإثنين 15 مارس 2010 - 8:22
كما أرض الجولان تجدد عهدها مع الطبيعة في كل عام بغطائها الربيعي وأزهارها الملونة التي تستمر معظم أشهر السنة، كذلك أهلها يجددون عهودهم مع الأمل والتحدي والصبر،
ويحولون ظروفهم القاسية، إلى نقاط لانطلاقة جديدة مع الحياة.
مع كل مرحلة من مخططات الاحتلال الصهيوني ومشروعاته العدوانية، يكون لأبناء هذه الأرض فلسفتهم ووسائلهم في مواجهتها بكل ما يمتلكون من امكانيات.
فالصهاينة الذين ركزوا في عدوانهم عام 1967 على احتلال أرض الجولان والسيطرة عليها وعلى كل مافيها من ممتلكات بهمجية القتل والسرقة والنهب وطرد السكان وبناء المستعمرات، لم يتوقعوا أن يجدوا شعباً يفضل أبناؤه الموت والأسر والتعذيب في سبيل الانتماء للأرض والوطن.
أهل الجولان يعدون اللحظات مع نسمات تشرين للعودة إلى بيوتهم وقراهم ومزارعهم، رغم ماخلفه الصهاينة من آلاف الألغام ومصائب الهدم والتدمير.
وهنا لاننسى كيف بقي أهلنا في القرى الجولانية المحتلة يصارعون ألوان الحصار الاقتصادي والاجتماعي، ومشكلات الأسر والتعذيب وآلتهم الباطلة ليقلصوا من أهمية وجودهم وسرقة الأراضي لبناء المستوطنات و سرقة المياه لتخريب المزارع والبساتين السورية الجولانية وانتعاش الزراعة لدى المستوطنين وغيرها من قضايا القهر والحصار وصولاً إلى مايسمى بتهويد الهوية والأرض أي قرار ضم الجولان إلى مايسمى «إسرائيل» والضغط لانتزاع الهوية السورية ومنغصات أخرى كثيرة.. حولت فلسفة التحدي إلى منطق وأسلوب جديد تمثل بالتمسك الشديد بالأرض والتعاون الشعبي المنظم والاضراب الكبير المفتوح، ورفض كل العروض والإغراءات التي قدمها الصهاينة، ليكون مطلبهم وعلى جميع الأصعدة، هو تراجع «إسرائيل» عن قرار الضم وعدم فرض الهوية.
أساليب مبطنة
وحيث إن خداع الصهاينة لايتوقف عند حدود معينة، فقد استمروا في محاربتهم للهوية العربية من خلال الضغط المستمر على السكان وحروب ثقافية مبطنة مخفية لتهويد الأرض والتاريخ عن طريق خلق أبحاث وهمية تغير من حقائق المنطقة كما تغير من أسماء القرى والمناطق وتاريخ الانتماء، فما كان من أبناء الجولان السوري المحتل إلا البحث عن مزيد من الارتباط بالوطن الأم وتوثيق تاريخهم وأسماء القرى والآثار المتبقية شبراً شبراً وحجراً حجراً وأعلنوا عن فضائح «إسرائيل» على المنابر الثقافية والإعلامية ورسخوا تاريخهم في مقالات وفي كتب كثيرة.
تزوير المناهج
تغير الانتماء وسرقة التاريخ وتشويه الحقائق ليس بالأمر السهل الذي تظنه «إسرائيل» بل هو من المستحيلات مع أبناء العروبة الجولانيين ومع ذلك فهي لم تترك فرصة إلا واخترقتها.. ولعلها لحظات تمكنها من الأرض بدأت تخطط لاستبدال المناهج التدريسية السورية بمناهج عبرية وقامت باعتقالات واسعة للمعلمين والكوادر المثقفة والمدربة تحت حجج واهية لإضعاف الجيل الجديد وصده عن المعرفة والقلم.
تحاول «إسرائيل» جاهدة حشو عقول الأطفال بمعلومات غير صحيحة، لكن أطفال الجولان المحتل، رفضوا هذه المعلومات معتمدين على أهلهم والمثقفين من أبناء القرى الجولانية لتلقي المعلومات الصحيحةعن التاريخ والجغرافيا والقومية واللغة العربية كاشفين الزيف الذي يريده الاحتلال من وراء إجراءاته هذه.
«فإسرائيل» لم تحقق النجاح، فقد انتصرت إرادة الولاء للأرض والوطن فكانت فلسفة المقاومة تتمركز في متابعة التعلم واليقظة للمشروعات الصهيونية والاهتمام بمؤسسات ومراكز التوعية والثقافة والاهتمام بأنشطة تخص الجيل الجديد وتشجعه في الحصول على شهادات عالية وبمجالات مختلفة لبناء مجتمع جولاني قوي يستطيع فرض وجوده كما يريد هو وليس كما تريد «إسرائيل>>
=============
وعهدا ستعود ارض الجولان الى ارض الوطن الام سوريا الف تحية الى ترابك ياجولان
خلود هايل حمزة سفيرة قلعة صلخد
عدد الرسائل : 2009 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 17/12/2007
موضوع: رد: عروبة الجولان..عهد يتجدد مع كل ربيع الثلاثاء 16 مارس 2010 - 0:39
وعهدا ستعود ارض الجولان الى ارض الوطن الام سوريا الف تحية الى ترابك ياجولان
انه عهد يتجدد مع كل ربيع
بل مع كل مواسم السنة
تصرخ به حناجر الجولانين
بأنهم لم يقبلوا الهوية
الا عربية سورية
حرة ما ترضى الهوان
هذا هو الجولان..... وهذا هو شعبه الحر المقاوم
البطل الشهم الذي يسجل تاريخه بدمه وبمواقفه الشهمة الباسلة ضد المستعمر الغاشم
موضوع: عروبة الجولان..عهد يتجدد مع كل ربيع 
الإثنين 15 مارس 2010 - 8:22
