كل خميس ..."خبز للجميع" في السويداء

بعد خمس سنوات من العمل يستمر خبز للجميع كمشروع اجتماعي خيري هدفه تقديم يد العون لكل من يحتاجه، هنا في "السويداء" انطلق المشروع ليشتهر بخدماته ورعايته لعدد هام من الأسر التي فقدت المعيل.

السيدة "ميسر عبيد" عضو مجلس إدارة جمعية الرعاية الاجتماعية في "السويداء" بينت لموقع eSuweda أن المشروع ظهر على ساحة المحافظة كعمل خيري استقطب الاهتمام، وقالت: «في الحي القريب من الكنيسة عرف المشروع من خلال عدد الأسر التي تتوافد على المكان في الخميس الأول من كل شهر وهو موعد ثابت لهذه الأسر التي تعرف المشروع إليهم، حيث يتم توزيع معونات لهذه الأسر بهدف تقديم الغذاء المناسب للأسرة خاصةً الأطفال.
وكجمعية رعاية فقد التقينا المشرفات عليه من خلال عدد من الفعاليات والدعوات التي خصصت لأطفال جمعية الرعاية الاجتماعية وكانت على شكل حفلات ورحلات ولقاءات تثقيفية وترفيهية، وهذا ما حفزنا على التواصل مع المشروع، وعلى مستوى المحافظة فإننا نشعر بتطور العمل الخيري وتعدد الجهات العاملة في هذا المجال، لكن الميزة الحقيقية للمشروع تتمثل في كونه ينطلق من الكنيسة ليقدم المساعدة لمختلف الطوائف، وهذا نموذجاً ليس غريباً على مجتمع "السويداء" المتميز بالرقي الروحي والاجتماعي، وهي بيئة سليمة لتطور هذا النوع من الخدمات».
السيدة "محاسن الخوري" إحدى السيدات المؤسسات للمشروع، تحدثت عن فكرة المشروع وأهدافه، وقالت:
«الأب "سابا اسبر"
السيدة ميسر عبيد مع أعضاء مجلس إدارة جمعية الرعاية
مطران الروم الأرثوذكس في "بصرى" و"حوران" و"جبل العرب" كان صاحب الفكرة وكانت البداية في عام 2004 عندما دعانا، وكنا ثلاث سيدات عرض الفكرة علينا لتكون نواة لخدمة اجتماعية ترعاها الكنيسة، ولتكن فرصة لمن تريد أن تشارك من السيدات على ساحة المجتمع، وقد تطور المشروع بعد فترة وجيزة لتنظم إلينا مجموعة من السيدات من مختلف الطوائف في المحافظة، حيث اقتنعن بأهمية المشروع ودوره في مساعدة الأسر التي ضاقت بها سبل الحياة، ومن الاسم المتعارف عليه لهذا المشروع يظهر مقصده وغايته التي نحاول تجسيدها فالخبز هو المادة الرئيسية للحياة أي إن هذه الخدمة تقدم ما هو أساسي للحياة وما يرافقه من احتياجات الغذاء، واعتدنا على تسميته وجبة تقدم لعدد من الأسر مع بداية كل شهر، والجزء الثاني للجميع أي إننا نقدم خدماتنا لكل من يطلبها وليس لفئة دون أخرى.
وبالنسبة للوجبة المقدمة للأسرة فهي وجبة غذائية قيمتها على الأقل ألف ليرة ولا تتجاوز الألفين توزع صباح الخميس الأول من كل شهر، للعائلات التي تنطبق عليها المعايير التي نلتزم بها لتقديم المساعدة لمن يحتاج وليس بشكل عشوائي، ولأنه
من حفل فني أقيم لأطفال الرعاية الاجتماعية
عمل خيري أولوياته تنمية المجتمع خططنا للتوقف لفترة قصيرة ننجز خلالها دراساتنا بهدف تنظيم العمل على قاعدة تيسر وصول العطاء للشريحة التي تقدم لها المساعدة نوعاً من الدعم، وقد تكون هذه المساعدة لفترة محدودة وعندما تتحسن ظروف هذه الأسرة نتوجه لغيرها وهكذا».
السيدة "ماري أفرام" من المؤسسات تحدثت عن أن المشروع أصبح يتلقى تبرعات منتظمة من أبناء المحافظة المغتربين ما يقدم فرصة للتطور وتنويع الخدمات، وقالت:
«المشروع انطلق من قاعدة متينة اعتمدت بشكل كبير على دعم المطرانية فعندما تشح التبرعات تقوم المطرانية بتغطية النفقات المطلوبة، لأننا لم نطلب العطاء من أحد وحرصنا على تقبل التبرعات دون السؤال وطلب المساعدة، لأننا نطمع إذا صح التعبير بعطاء صادق وطبيعي ينبع من نفوس مخلصة تشعر بحاجة المجتمع وأهمية التعاون بين أفراده لحماية الأسرة وتأمين متطلبات الغذاء، وهي المرحلة الأولى للمشروع التي كان لها دور أساسي في مساعدة الأسر والتعريف بالخدمة، فمن خلال خدمات بسيطة تعرف إلينا عدد من المغتربين الذين قدروا أهمية المشروع وأخذوا يقدمون تبرعات كبيرة في مواعيد شهرية منتظمة وجميل أن نذكرهم، وهم: "جمال أبو حسن"،
من فطور خيري أقيم لصالح المشروع
و"عمر كرامة" الذي عاهدنا أن طوال فترة اغترابه وعمله في نيجيريا سيقدم شهرياً 1000 دولار لمصلحة المشروع ومنذ عامين لم يتأخر عن هذا العطاء الكريم، والتبرعات التي نعتبرها أمانة يجب أن تصرف في المكان المناسب لتحقق الغاية منها».

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسر المستفيدة وصل في نهاية عام 2009 إلى 286 أسرة يتم مساعدتها بشكل شهري وهي من مختلف الطوائف في المدن والقرى.

الله يديم الخير على ابناء السويداء
شكرا هيثم على نقلك لكل المواضيع الخيرة
شكرا لك

الحمدلله على وجود هيك اشخاص هدفهم فقط مساعدة الناس المحتاجين الذين لا يملكون ثمن الخبز والذي هو مصدر الحياة بالنسبة لهم وهناك الكثير من هذه الاسر المحتاجة تعجز عن دفع ثمن كيلو الخبز
وبهذا المشروع تضمن الجمعية وصول الخبز الى الاشخاص بعينهم يعني مباشرة اتمنى التوفيق لهيك مشروع وللاشخاص القائمين عليه وللمتبرعين ايضا الذين ساهموا باستمرار هذا العمل الخيري

الشكر المتواصل لك اخ هيثم لتزويدنا بهيك اخبار

الحمدلله لسى الدنيا بخير
هيك اشخاص ربنا رازقهم ومبار رزقهم
شكرا الاخ هيثم على ما قدمت تحياتي

بالحقيقة جمعية رائعة تساعد الفقراء والمحتاجين

وشكراُ لكل انسان ساهم بنجاح هذه الفكرة

ولكل من ساعد بماله لمساعدتهم

رائع أن تكبر هذه الجمعيات للمساعدة في محافتنا

ويشعر المكتفي بشعور الفقير

ويتازر معهم أنسانياً في هذا المجال

شكراً لك اخي هيثم لنقلك هذا الموضوع الخيري المهم

» محافظة السويداء و"عرفة القابضة" تبحثان إحداث
» الدير مستقر الطلاب الوافدين إلى "السويداء
» تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بقاتل "حماته"