منتدى صلخد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صلخد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    هـيـثـم شحـاذه غـــزالــة
    مشرف عام



    عدد الرسائل : 4099
    تاريخ التسجيل : 28/02/2008

    رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية Empty
    مُساهمةموضوع: رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية   رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية I_icon_minitimeالأحد 1 أغسطس 2010 - 0:22

    مرشدة اجتماعية: أسوأ ما في هذه الظاهرة هو السرية دون دراسة تُقدر محاسنها ومخاطرها خاصة في مجتمع محافظ

    خبير قانوني: يجب تعديل القانون بما يتواكب مع تطور المجتمع ومفرزاته لإيجاد عقوبات اشد ردعاً

    أدوات والعاب جنسية غريبة عن ثقافة مجتمعاتنا بدأت بالظهور في الغرف الداخلية لمحلات "اللانجوري"، بعيدا عن أعين الرقيب، وتعرض فقط على زبائن الذين يعتقد البائع بأنهم أهل لثقته،


    مجموعة متنوعة تبدأ بالأعضاء الجنسية الاصطناعية مرورا بالملابس داخلية وكريمات لاستخدامات متعددة...انتهاءاً بإكسسوارات للأعضاء التناسلية، يتم الترويج لكل هذا بجملة واحدة تزيد المتعة وتكسر الروتين.

    لكن هذا ليس بلا مخاطر، حيث تنبه الخبيرة الاجتماعية رولا ابراهيم "هذا يتم بغياب ثقافة جنسية صحيحة" وتعتبر بان "أسوأ ما في هذه الظاهرة هو السرية التي تترك المشكلة تتفاقم بسبب ابتعادها عن أي دراسة حقيقية لها تُقدر محاسنها ومخاطرها خاصة في مجتمع محافظ".



    في إحدى محال الألعاب الجنسية

    تبدأ الأسعار بـ1500 ليرة، ولا تنتهي عند حد معين، فالبائع يدخل حجم المخاطرة في الحساب، فهو يعرف بأنه يبيع سلعة يحضر القانون بيعها، وأساسا حصل عليها بطريقة او أخرى وغالبا ليس من مصدرها الأساسي.

    في محل تجاري مكون من طابقين ومخصص لبيع الملابس الداخلية النسائية (لانجري) التقت سيريانيوز احدى العاملات في المحل (ريما) و التي بدأت بعرض البيجامات الخفيفة و مايوهات السباحة، لكنها وعندما لم تلبي مطلبنا الخفي بدأنا بالتلميح لها بأننا نريد بعض الكريمات أو المراهم فابتسمت ودعتنا إلى الطابق السفلي حيث توزعت الملابس الداخلية ومايوهات السباحة تتوسطها طاولة عرض صغيرة عليها عدة علب غريبة لا تنتمي للجو العام في المكان.

    وبدأت ريما بعرض المراهم وبدأت تشرح بالتفصيل عن مهمة كل عبوة من العبوات الصغيرة الموجودة ..."

    ولدى سؤال ريما عن السعر أجابت "أرخص قطعة لدينا بـ 1500 ليرة" واستمرت بعرض الزيوت والإكسسوارات المطاطية مع شرح بسيط عن عمل وتأثير كل منها.

    وعندما لم تنجح ريما بجذبنا أكثر إلى ما تقوم بتسسويقه توجهت إلى القسم السفلي من الخزانة و اخرجت أعضاء ذكرية اصطناعية وشرحت ميزات كل قطعة وعرفتنا على اسعارها المرتفعة..

    ولدى سؤالنا ريما عن طريقة دخول هذه الألعاب البلاستيكية قالت "تم إدخالها بين الملابس بعيداً عن الجمارك، اما عن المراهم فهي صالحة للاستخدام الداخلي".

    وعن زبائن هذه البضاعة أخبرتنا ريما أنهم "كُثر منهم من هو متزوج ومنهم من هو عازب، وهذا ما دفع صاحب المحل إلى تكثيف تجارتة بالألعاب الجنسية أكثر وأكثر".



    قلق منه وعليه

    سيريانيوز استطلعت بعض آراء الشارع السوري عن تلك الألعاب والتي تراوحت بين قلق من "تأثير التحقيق الصحفي على تواجد الألعاب في الأسواق السورية والتي يجدونها هامة لتجديد العلاقة الزوجية"، وبين القلق من "عرض تلك الألعاب بطريقة عشوائية أمام المراهقين الذين سيندفعون لتجربتها سراً بعيداً عن رقابة الأهل".

    من جهتها منى (مهندسة-عازبة-30عام) عبرت عن "استيائها من الوافد الجديد إلى الأسواق السورية والتي وصفته بالدخيل" مبيّنة أنه "الكثير من المراهقات يدخلنّ محال اللانجري ويشاهدن تلك الألعاب الغريبة عن حضارتنا وعاداتنا، فلطالما كانت الحياة الزوجية أمراً سرياً تحرص المرأة وزوجها لى حفظه كسر لنفسها، والأم لا تخبر ابنتها عن ماهية ليلة الدخلة إلا في حال بلوغها و طلبها للزواج، وما يحدث الآن أمر مخجل وبعيد عن الحياء"

    واتفقت رانيا وسعاد مع رأي منى مبررتين رأييهما أن "الانفتاح على الألعاب الجنسية في الوقت الذي يعيش مجتمعنا الكبت الجنسي أمر غير صحي أبداً"



    بالمقابل قال مهند (طبيب-33عام- متزوج من خمس سنوات) "الحياة الجنسية تبدأ بالبرود بعد عدة سنوات من الزواج وهذا يؤثر على العلاقة الزوجية واستمرارها والألعاب الجنسية تؤمن العنصر المثير في العلاقة من جديد لتعود إلى ذروتها وتستمر بدفع أقوى".


    وبدورها هيفاء (ربة منزل-35عام-متزوجة من تسع سنوات) اكدت على "الدور الإيجابي للألعاب الجنسية التي استخدمتها والتي أعادت الدفء والحماس لعلاقتنا، حيث مرت علاقتنا بفترة جفاء قوية خاصة بعد إنجاب طفلين يأخذان كل وقتي"



    تهريب

    وبالعودة إلى الإدارة العامة للجمارك لاستبيان وجود أي ترخيص أو بيان جمركي يتعلق بألألعاب الجنسية، قال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه لسيريانيوز "لايوجد أي مواد مستوردة تحمل مواصفات ماهو موجود في الأسواق الآن" مؤكداً أنه "كل ما هو موجود الآن مجرد حمولات فردية تم تهريبها ليس إلا" نافياً "وجود أي مواد تمت مصادرتها تحمل ذات المواصفات".



    وبلا قانون خاص

    وعن القانون الوحيد الذي يعاقب فيه القانون على مثل هذه الحالات، التقت سيريانيوز المحامي نزيه معلوف الذي قال "المادة 519 والتي تنص: يعاقب العقوبات ذاتها والتي هي من 3 اشهر إلى 3 سنوات مع الغرامة على من أقدم على صنع أو تصدير أو توريد أو إقتناء كتابات أو رسوم أو صور يدوية أو شمسية أو أفلام أو إشارات أو غير ذلك من الأشياء المخلة بالآداب بقصد الإتجار بها أو أعلن أو أعلم عن طريق الحصول عليها" مؤكداً على ضرورة "تعديل القانون بما يتواكب مع تطور المجتمع ومفرزاته لإيجاد عقوبات أشد زجراً أو ردعاً لمرتكبي تلك الجرائم"



    الخطر بالسرية

    ولمعرفة الأثر الاجتماعي للألعاب الجنسية على المجتمع السوري، قالت المرشدة الاجتماعية رولا ابراهيم في اتصال معها من سيريانيوز أن"مشكلة مجتمعنا الأساسية هي غياب الثقافة الجنسية ذات المصدر العلمي كأن تكون في المنهاج التعليمي أو أن تكون ضمن حملة من الحملات الإعلامية ذات الطابع التوعوي كحملات التوعية ضد المخدرات، فأي معرفة جنسية في محتمعنا تكون دائماً في الخفاء ويعيشها كل فرد وفقاً لأهليته النفسية و البيئية والاجتماعية وغالباً ما تكون حلوله فردية".

    وأضافت ابراهيم "أسوأ مافي هذه الظاهرة هو السرية التي تترك المشكلة تتفاقم بسبب ابتعادها عن أي دراسة حقيقية لها تُقدر محاسنها ومخاطرها خاصة في مجتمع محافظ يكون الحل فيه لأي موضوع يتعلق بالجنس إما بالزواج او بالكبت".

    وعن استخدام المتزوجين للألعاب الحنسية قالت ابراهيم" هم أحرار باستخدام هذه اللعاب أو لا، فهذا من ضمن حريتهم الشخصية طالما هي غير مؤذية لأحد الطرفين أو لا تحوي إي إساءة أخلاقية فهم أحرار باستخدامه"

    وفيما يتعلق بتقبل مجتمعنا لهذه الألعاب أكدت المرشدة الاجتماعية أن" السرية التي تحيط بهذه الألعاب لا تمكننا من معرفة مدى انتشارها أو لا، ولا تمكننا من معرفة مدى استخدامها أو الشريحة التي تستخدمها ولماذا، فالسرية خطر هنا ويجب نقل هذه اللعاب من السرية إلى العلن للتعرف إليها" لافتة إلى ضرورة "وجود رقابة على دخول هذه المواد ومعرفة طريقة استعمالها ومن هم الذين يستعملونها".

    ===================

    الحقيقة خبر مؤسف
    ان نرى هكذا تجارة وهكذا العاب
    وهذا طبعا غريب على مجتمعنا
    ومساوئه كتيرة


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زائر
    زائر
    Anonymous



    رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية   رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية I_icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر 2010 - 16:12

    هـيـثـم شحـاذه غـــزالــة
    سلمت الانامل
    علي المعلومات
    مشكور ويعطيك الف عافيه
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    رغم حظر استيرادها وعدم السماح ببيعها .. ألعاب وأدوات الجنسية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » سيدة من السويداء تحول منزلها إلى ورشة لصناعة التحف وأدوات ال

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى صلخد :: أخبار منتدى صلخد :: اخبار عامة\عالمية -سورية -السويداء-صلخد-
    انتقل الى: