الريبال" قصة نجاح وصلت إلى فنزويلا

عمره اليوم عشرون عاماً، بدأ بورشة صغيرة في أحد المنازل لكنها لم تكن ورشة لصنعة تقليدية، بل كانت ورشة لتصنيع الإكسسوارات في الوقت الذي لم تكن فيه هذه الموضة قد انتشرت بالشكل الذي نراها عليه اليوم.

موقع eSuweda زار معمل "الريبال" لتصنيع الإكسسوارات في "السويداء" ليتعرف على قصة نجاحه فالتقينا السيد "عماد زهر الدين" صاحب المعمل والذي حدثنا عنه بالقول: «بدأت العمل بورشة صغيرة عام 1990، أما المعمل فقد تأسس بشكل فعلي عام 2000 وأطلقت عليه اسم "الريبال".

العمل في صناعة الإكسسوارات كان موهبتي منذ الصغر وعندما كبرت رغبت بامتهانها والعمل بها مهما كانت الظروف، فالإكسسوارات لم تكن موضة شائعة كما هي اليوم، فقد كانت تقتصر على فئات معينة وبأسعار غالية بعض الشيء، أما اليوم فأصبحت من المكملات للموضة وهي متوافرة لكافة فئات المجتمع وبأسعار معقولة.

تشهد هذه الصناعة إقبالا للعمل فيها ففي البداية بدأت العمل بمفردي وبعد عامين بدأت الورشة باستقطاب الفتيات الراغبات بتعلم هذه المهنة والعمل بها، والآن تطور العمل ولدي آلات لصب المعادن وازداد عدد العاملين والإنتاج».

أما عن مصدر المواد وكيفية التسويق لمنتجاته؟ فأضاف: «في البداية كان مصدر القطع التي تصنع منها قطع الإكسسوارات

السيدة "منار أبو لطيف"
من "حلب" و"دمشق"، وكنت أوزع المنتجات عبر دراجة نارية في قرى محافظتي "السويداء" و"درعا"، أما اليوم فازداد الطلب على المنتجات وبدأت تلقى رواجاً ونقوم بتصديرها إلى لبنان وفنزويلا وهو الأمر الذي يشجعنا على زيادة العمل والإنتاج، وبحثاً مني عن النوعية الجيدة للقطع التي أصنعها بدأت باستيراد المواد من الصين وتركيا».

السيدة "منار أبو لطيف" زوجة السيد "عماد" قالت: «قبل أن أعرف زوجي لم تكن الإكسسوارات تعني لي شيئاً، ولا ارتداؤها يضيف لي أي جديد، لكن عندما بدأت بزيارة المعمل ورؤية الفتيات وهن يعملن والعدد الكبير من القطع المميزة والجميلة وبألوان وأشكال متعددة، الأمر الذي حفّز خيالي فأنا أملك موهبة في الرسم ساعدتني على ابتكار عدد كبير من التصاميم والتي تعد من أساسيات العمل.

بدأت أقوم بانتقاء القطع بنفسي بالألوان والأشكال التي تعجبني، وأعمل على تنسيقها بالشكل الذي أراه مناسباً، وجدت أن العمل يحتاج لصبر طويل، ثم الإرادة تلعب دوراً هاماً، فبعد أن
المواد المستخدمة في العمل
قمت بتصميم فستان زفافي وشكه "بالخرز" و"النحيل" و"السيلان" وصنع الإكسسوارات المكملة له، وبعد الأسئلة الكثيرة التي سألتها: من أين اشتريته؟ وكم كانت تكلفته؟ هذا الأمر زاد من إصراري ودفعني للعمل بشكل جدي بعد الزواج، شعرت أني أملك الكثير من الأفكار التي يمكنني من خلالها صنع شيء مميز، ثم إن الإكسسوارات تدخل في تزيين الحقائب والثياب والمنازل وكل ما يتعلق بتجهيز العرائس، ونستطيع من خلال عملنا بصنع الإكسسوار صنع الموضة التي نريد والتحكم بألوانها، في السابق كان مصممو الأزياء يتحكمون بألوان الموضة في كل عام، الآن أصبح الدور للإكسسوارات حيث أصبحت الفتاة تنتقي لون ثيابها بما يتناسب ولون الإكسسوار الذي أعجبها».

السيدة "منار" بدأت هذا العام وبعد سبع سنوات من العمل مع زوجها بإعطاء دورات للفتيات وحتى الشباب الراغب بتعلم تصنيع الإكسسوارات والعمل بها.

وعن الصعوبات التي تواجه العمل والتسويق؟ أجاب السيد "عماد": «أنا أصنع القطع بكميات قليلة ولكني أضمن التنوع والنوعية الجيدة،
تدخل الإكسسوارات في تزيين الضيافة أيضاً
والناس بدأت تلحظ الفرق والكثيرات من السيدات يهمهن ارتداء قطع مميزة لا يجدن مثلها بسهولة في الأسواق، تواجهنا مشكلة مع التجار وهي عدم ثقتهم بالمنتج المحلي ولا يهتمون بالنوعية بقدر ما يهمهم الربح المادي والتوفير في سعر القطع التي يشترونها، وحتى الراغبون بالشراء من التجار يشترون بكميات قليلة، اعتمادي الكبير على التصدير إلى الخارج».

ماشالله الله يوفق الجميع
شكرا هيثم على الموضوع تحياتي

اخبار جميلة عن بلدنا الجميل والله يوفق جميع الطموحين لبناء المستقبل الافضل الذي سيعود على البلد بالخير والفائدة
شكرا على هذا الخبر مع تحياتي

الريبال" قصة نجاح وصلت إلى فنزويلا 380467

الريبال" قصة نجاح وصلت إلى فنزويلا 380467

مشكور اخي هيثم والله يوفقو منتمنالو النجاح المستمر

» وصلت أسعارها إلى أرقام عالية...ضباع السويداء مهددة بالانقراض
» محافظة السويداء و"عرفة القابضة" تبحثان إحداث
» تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بقاتل "حماته"